تستعد الشرطة في مدينة دالاس الأمريكية لخروج عدد كبير من المحتجين المؤيدين والمناهضين لحيازة الأسلحة خلال اجتماع الاتحاد الوطني للأسلحة الذي يبدأ غدا الجمعة ويأتي بعد عدد من وقائع إطلاق النار العشوائي والمسيرات الداعية لفرض قيود على حيازة الأسلحة. وسيكون ما يقدر بحوالي 80 ألفا من مؤيدي حيازة الأسلحة، بينهم مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، في المدينة من أجل الاجتماع السنوي للاتحاد. ومن المتوقع أن يوجه الرئيس دونالد ترمب كلمة لقيادة الاتحاد غدا الجمعة وهو اليوم الأول للاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام. ويواجه الاتحاد الوطني للأسلحة، وهو جماعة ضغط قوية تضم خمسة ملايين عضو، حركة نشطة هذا العام تنادي بفرض قيود على حيازة الأسلحة وتسعى لكبح نفوذه منذ أن قتل رجل 17 شخصا بالرصاص في مدرسة ثانوية في فلوريدا يوم 14 فبراير شباط. وتأمل شرطة دالاس أن تكون المظاهرات "على أعلى مستوى من اللياقة والكياسة". وقال بول ستوكس مساعد قائد شرطة دالاس في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء "لن نتساهل مع تدمير الممتلكات أو السلوك العنيف". وأفاد استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مارس آذار أن تشديد قواعد حيازة الأسلحة يزداد بين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وأن 54 في المئة من الأمريكيين يؤيدون وضع سياسات أكثر صرامة لحيازة الأسلحة مثل إجراء تحريات عن ماضي مشتري الأسلحة وحظر ما يعرف بالبنادق الهجومية.