أكد الخبير الأمني وعضو البرلمان السابق اللواء فاروق المقرحي، أن رصد قطر مبلغ 200 مليون دولار لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب سقوط جماعة الإخوان يؤكد على دعمها المالي للعناصر الإرهابية والتطرف، موضحاً أن الدوحة مازالت تدعم عددا من المنظمات الإرهابية فى مصر مثل «العقاب الثوري» و«التيار الثوري» و«حركة حسم» وتدعيم منظمات إرهابية في ليبيا للدخول إلى مصر عبر الحدود. وكشف المقرحي ل«عكاظ» أن تحقيقات أجرتها جهات مسؤولة في مصر، مع متهمين بالإرهاب أثناء إلقاء القبض عليهم خلال «عملية سيناء 2018» التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة، أكدوا تلقيهم تمويلاً وتكليفات من قطر بتنفيذ عمليات إرهابية، وهو ما يؤكد إمكانية ملاحقة قطر ومسؤوليها أمام المحاكم الإقليمية والدولية، بسبب دورها في قتل الكثير من المدنيين في عمليات إرهابية داخل البلاد. ونوه الخبير الأمني أن قطر خططت أيضاً لاغتيال «السيسي» خلال القمة العربية ال 7 في مورتيانيا التي غاب عنها الرئيس بعد الإعلان سابقاً عن حضوره. وكشف موقع المعارضة القطرية «قطريليكس»، أن الدوحة رصدت مبلغ 200 مليون دولار بهدف اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد حساب «قطريليكس» على موقع «تويتر» أن النظام القطري عقب رحيل جماعة الإخوان عن حكم البلاد، وعزل الرئيس السابق محمد مرسي عقب ثورة 30 يونيو، كثف التواصل مع عدة تنظيمات إرهابية منذ عام 2013 بهدف تنفيذ عملية إجرامية بحق الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأشار الحساب نقلا عن صحيفة «أمريكان هيرلد تربيون»، إلى أن المخابرات القطرية تواصلت مع عناصر إرهابية بهدف تنفيذ المخطط انتقاما لعزل مرسي، وتم وضع المخطط الإجرامي عبر استهداف موكبه بسيارة ملغومة، وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب الأمريكي اطلع على الأمر وحذر الدوحة من مغبة العملية، كما أضاف «قطريليكس» أن المخابرات القطرية تجاهلت تحذيرات الجانب الأمريكي.