أطلقت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، جائزة أفضل كتاب في الوطن العربي في الدورة الثانية. وأوضح الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى الأنصاري، أن المؤسسة تولي العلم والإبداع اهتماما بالغا، وسعياً منها إلى تعزيز الإبداع والاحتفاء بالكتاب العربي بوصفه وعاء العلم والحضارة، جاءت جائزة مؤسسة الأمير محمد بن فهد لأفضل كتاب في الوطن العربي تقديراً للمساهمات المميزة في مجالات التأليف والإبداع الفكري على مستوى العالم العربي. وبين أن الجائزة تهدف إلى إرساء قواعد تأليف الكتاب العربي من خلال دعم وإبراز الكتاب المميز، وتكريم الكتّاب والمفكرين والباحثين الذين قدموا إسهامات جليلة في قضايا التنمية العربية، كما تهدف إلى تشجيع المهتمين بالبحث العلمي على الاهتمام بالموضوعات الخاصة بالشباب وتنميته لما لهم من دور بارز ومميز في دعم المسيرة التنموية الشاملة وبما يساعد على تنمية كوادر بشرية قادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية في عالم سريع التغير. وأفاد الدكتور الانصاري، أن من شروط وأحكام الترشح للجائزة، أن المشاركة في الجائزة لا تتطلب رسوماً مالية، حيث يتم الترشيح عن طريق دور النشر أو مراكز البحوث ولا يقبل الترشح الفردي، ويجب أن يكون الترشح والترشيح لأشخاص على قيد الحياة، إضافة إلى أنه يحق لكل مؤسسة ترشيح خمسة كتب لمؤلفين مختلفين، كما يشترط أن تكون دار النشر مسجلة لدى جهة الاختصاص في الدولة التي تمارس فيها الطباعة والنشر، وأن يكون الكتاب صادر باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية، شرط أن يكون المؤلف عربي الجنسية، إلى جانب أن يكون الكتاب منشوراً ورقيا ومستوفياً لشروط النشر ومنها الحصول على رقم إيداع وترقيم دولي، وأن لا يكون الكتاب قد فاز بجائزة عربية او أجنبية من قبل.