نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كرم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم، الفائزين والفائزات بجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين في دورتها الرابعة، وافتتح مركز الابتكار للصناعة 4 ( المصنع الذكي )، بحضور رئيس المدينة رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، وعدد من أصحاب المعالي. وفي مستهل كلمته رفع المهندس الفالح خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، لما يقدماه من رعاية واهتمامٍ ودعم للموهوبين والمخترعين من أبناء الوطن. وقال: "لقد أدرك هذا البلد المبارك قيمة الموهبة والابتكار، وأعطاهما أولوية كبرى منذ عقود وحتى الآن، فأطلق المؤسسات الحاضنة للمواهب، وأسس المراكز والمدن البحثية النوعية، التي ترعى العقول، وتستقطب المواهب، وتحتضن الأفكار، وتدعم الخطط والرؤى الرامية لتحقيق نهضة ورخاء وطننا العزيز". وأوضح أن الوطن يؤمن بدور العلوم والمعارف والموهبة والابتكار في صناعة المستقبل، حيث تجاوز في فترة قصيرة مرحلة التفكير والتخطيط ليدخل بقوةٍ وتميُّزٍ لمرحلة الإنجاز والتنفيذ، من خلال رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020. وأكد المهندس الفالح أن ما يشهده العالم من منافسة شرسة في مجالات التحول السريع لاقتصاد المعرفة القائم على التقنية والابتكار، هو ما يدفعنا لمواصلة الجهود، بعزيمة أكبر، في اكتشاف الموهوبين والمبتكرين، واحتضانهم وتمكينهم، في جميع مؤسسات التعليم والإنتاج على حدٍّ سواء، تجسيداً لفكر وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي قال: "إن التعليم في المملكة العربية السعودية هو الركيزة الأساس التي نحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي". من جانبه، أوضح رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية رئيس مجلس أمناء الجائزة في كلمته، أن الاحتفاء بالفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين في دورتها الرابعة يأتي تنظيمه بالتزامن مع الفعاليات التي تستضيفها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للإبداع والابتكار. وقال: "نحتفل اليوم بتكريم 16 فائزًا وفائزة في فرعي الجائزة في دورتها الرابعة، وما يميز هذه الدورة عن الدورات السابقة اعتماد مجلس أمناء الجائزة تصنيفًا للموهوبين يأخذ بالاعتبار تفاوت الفئات العمرية من أجل إتاحة الفرصة للموهوبين ضمن كل فئة عمرية من التنافس للفوز بالجائزة". بدوره، أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم العبدالعالي في كلمته، أن إستحداث جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين جاء إيماناً وتأكيداً من القيادة الرشيدة على أهمية إبراز المواهب والقدرات وتكريمها تقديراً لإنجازاتهم وتنمية روح الإبداع والابتكار لدى أفراد المجتمع. وبين أن الأمانة العامة للجائزة تسلمت من خلال دورتها الرابعة 159 طلباً بفئة المخترعين، و253 طلباً بفئة الموهوبين لجميع الفئات العمرية، اعتمد منها بعد استكمال الفحص والتصنيف والتحكيم أربع براءات اختراع بمشاركة ستة عشر مخترعاً لفئة المخترعين، وثلاث فائزات للفئة العمرية (وما دون 18 عاماً) وفائزتين للفئة العمرية (وما بين 18 25 عاماً) وفائزاً واحداً للفئة العمرية (ما فوق 25 عاماً) لفئة الموهوبين، مهنئاً الفائزين والفائزات من مخترعين وموهوبين. من جهته، عبر الدكتور ياسين بن محمد بن ياسين عرابي من مدينة الملك عبد العزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في كلمة الفائزين والفائزات، عن شعوره والفائزين جميعاً بالسعادة والامتنان، وفخرهم بحصولهم على جائزة تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين ما يجعل هذه الجائزة وساماً يدفع إلى مزيد من التفاني والعمل الجاد لتقديم ولو جزءً يسيراً لقاء ما تقدمه الحكومة الرشيدة من إمكانات وخدمات بحثية وعلمية. وفي ختام الحفل سلم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الفائزين والفائزات جوائزهم، حيث فاز بالجائزة في دورتها الرابعة لفئة المخترعين كل من فريق البحث بأرامكو السعودية المكون من الدكتور محمود باهي محمود نورالدين، والمهندس مانع محمد عبدالله العويض، والمهندس عبدالعزيز محمد عبدالله النتيفي، والمهندس فيصل فهد عبدالرحمن الموسى، عن اختراعهم "تكنولوجيا متقدمة للتحول الإيكولوجي لكفاءة الطاقة"، وفريق البحث بأرامكو السعودية المكون من الدكتور علي عبدالله اليوسف، والدكتور عبدالعزيز عبيد الكعبي، وصلاح حمد الصالح، عن اختراعهم "عملية لاستخراج النفط من المكامن الكربونية"، وفريق البحث بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن المكون من الدكتور زين حسن يماني، والدكتور محمد ناسيروزامان شيخ، عن اختراعهما "الربط السطحي لروديوم ثنائي أريل الفوسفين على حبيبات نانوية مغناطيسية كمحفز كيميائي قابل للتدوير في عمليات تحويل الأوليفيانات إلى الديهايدات"، والمخترع بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله خلف الهويش عن اختراعه "قسطرة غسيل كلى صفاقي دائمة". وفاز بفئة الموهوبين (ما فوق 25 عاماً) الدكتور ياسين بن محمد بن ياسين عرابي من مدينة الملك عبد العزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، (وما بين 18 25 عاماً)، فازت بها شادن بنت نايف بن خلف الهمزاني الشمري من جامعة حائل، ونوف بنت خالد بن حسن حماد من جامعة طبية، (وما دون 18 عاماً) فازت بها كل من ود بنت سالم بن محمد باطرفي طالبة في مدارس التربية الأهلية الرياض، وخلود بنت محمد بن علي باش أعيان طالبة في مدارس رياض نجد الرياض، وريناد بنت يحيى بن عابد بن سالم أبو الجمال طالبة في مدارس دار الفكر جدة. صور صور