أعلنت السلطات الروسية اليوم (الجمعة) اعتقال شخصين إضافيين بعد الحريق الذي أتى على مركز تجاري في سيبيريا في حين يستمر كشف انتهاكات جديدة لمعايير السلامة أدت إلى وقوع الحادث. وأوقع الحريق الذي اندلع الأحد الماضي في مركز تجاري في مدينة كيميروفو الصناعية والذي نتج عنه سقوط 64 قتيلا بينهم 41 طفلا. وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان أن المركز التجاري بني «دون الترخيص المناسب». وأوقفت المسؤولة عن الهيئة العامة المكلفة مراقبة بناء الأبنية في منطقة كيميروفو تانزيليا كومكوفا اليوم (الجمعة) لعدم اتخاذ تدابير لمنع استثمار المركز التجاري الذي شيد بصورة غير مشروعة. وقال المصدر نفسه أن المحققين اعتقلوا أيضا مديرة شركة حلويات وليا بوغدانوفا والتي كانت تملك المبنى. وجاء في بيان: «تبين أن بوغدانوفا المسؤولة عن احترام معايير السلامة لمكافحة الحرائق أبلغت مرارا من موظفين بوجود خلل في نظام الإنذار من الحرائق». وتابع البيان: «لكنها لم تتخذ أي إجراء لمعالجة الوضع». وأوقف خمسة أشخاص بينهم مسؤولون في المركز التجاري وعنصر امن على ذمة التحقيق. وبعد خمسة أيام على المأساة لا تزال روسيا تحت الصدمة في حين سجل المحققون «انتهاكات فاضحة» لمعايير السلامة أدت إلى احتجاز أولاد في صالات أغلقت أبوابها بالمفتاح في حين أن نظام الإنذار من الحريق كان معطلا ومنافذ النجاة مغلقة. هذا وقد أعلنت لجنة التحقيق الأربعاء الماضي أن التحقيقات حول ظروف اندلاع الحريق قد تستمر ثلاثة اشهر.