كذبت الحركة الاعتيادية داخل وفي محيط مطار أبها الإقليمي محاولات قلب الحقائق التي حاول إعلام الحوثي وإخوان شريفة ترويجها على أمل أن تنطلي على البعيدين عن المشهد في المناطق الجنوبية، في أعقاب الصواريخ الإرهابية الإيرانية الحوثية التي أطلقت على الأراضي السعودية، وتصدت لها بكل اقتدار الدفاعات الجوية السعودية. وأكد عدد من المغادرين والقادمين إلى المطار أن وصولهم إليه خير دليل على دحض هذه الأكاذيب التي يروج لها الإعلام القطري، مشددين على أن المناطق الجنوبية تعيش في أمن وأمان، والحركة عادية جدا، ولم يسمع الأهالي بالأمر إلا عبر شبكات التلفزة مثل المناطق البعيدة، لافتين إلى أنهم ينعمون بالأمان بفضل من الله ثم برعاية المرابطين على الحد الجنوبي، الذين يثبتون كل يوم أنهم الدرع الحصين للوطن، في ظل اهتمام القيادة، ويتصدون لكل من تسول له نفسه تهديد أمن واستقرار المملكة، ليخسأ النظام الإيراني وأذنابه الحوثيون في اليمن. وقال سعد علي هتلان القحطاني: ستظل بلادنا ولله الحمد واحة أمن وأمان، وإطلاق الشرذمة الحوثية الإيرانية الصواريخ لاستهداف أمن المملكة ما هو إلا محاولة لتسجيل انتصارات وهمية، خصوصا بعد أن سجلت قوات الدفاع الجوي نجاحاتها في التصدي لجميع الصواريخ التي يفوق عددها 100 صاروخ. وأوضح أن المناطق الجنوبية تعيش حالة من الأمن والاستقرار، والرحلات الجوية من وإلى المطار تسير حسب الجدولة المعتادة ولم يطرأ عليها تغيير. وبين المواطنان بندر ماجد الرفاعي، ومحمد مسفر اليامي، أنهما حجزا على رحلة مغادرة إلى جدة قبل أسبوعين، ولم تتغير الجدولة، ولم تتأثر جراء إطلاق الصواريخ الحوثية الإيرانية على المدن. وأشارا إلى أن مثل هذه المحاولات أصبحت مثار تندر الشعب السعودي، الذي يعلم أنها محاولات بائسة من ميليشيات تلفظ أنفاسها الأخيرة. وقالوا: «نحمد الله، فمنذ بداية عاصفة الحزم التي تستهدف الميليشيات الحوثية، ورغم المحاولات البائسة في استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ، لم تتأثر الحياة اليومية للموظفين أو طلبة المدارس، والأمور تسير بشكل طبيعي».