قامت جماعة الحوثي الإرهابية (مطية إيران في اليمن ) خلال الأيام القليلة الماضية برفع وتيرة إطلاق الصواريخ البالستية من الأراضي اليمنية مستهدفة بذلك عددا من المرافق الحيوية في بعض المدن السعودية ولكن خابت وخسئت آمالهم فقد تصدت قوات الدفاع الجوي بترسانتها الحديثة والمتطورة لهذه المحاولات البائسة التي لم تكن الأولى الرامية لاستهداف أمن واستقرار المملكة العربية السعودية. وإذا كانت جميع المحاولات التي قامت بها إيران بأيدي وكيلها في اليمن جماعة الحوثي خلال الفترة السابقة لم تؤثر على سياسة المملكة ونهجها في دعم الشرعية باليمن وتعاملها مع هذه الجماعة المارقة ومن خلفهم أذناب إيران إلا أن مليشيات الحوثي الإرهابية بتصرفاتها الرعناء أظهرت إفلاسها وقلّة حيلتها وأثبتت للعالم أجمع استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة بأسلحة ذات قدرات نوعية وهي تعلم يقيناً إنها جماعة أتت من الكهوف بقدراتها البسيطة والمتواضعة جداً ومعرفة بسيطة تتمثل في تخزين القات معظم ساعات اليوم؛ إلا أننا نجدها ميليشيات تتزلف وتقارع الخطوب عبر منابرها ووسائلها الإعلامية بأصوات ممجوجة ونعيق صاخب بأن لديها قدرات صاروخية متقدمة وطائرات حديثة وهي تعلم بأنها مطية لشرذمة النظام الإيراني في طهران. فبعد كل عملية استهداف لبلادنا الغالية يظهر لنا بشكل جلي بأن ميليشيات الحوثي الإرهابية لا تعلم انها تسجل فشلاً بعد آخر على كافة الأصعدة وتثبت بما لا يدع مجالا للشك بقرب سقوطها نحو الحاوية وما إطلاق الصواريخ الباليستية بهذه الطريقة العشوائية العبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان إلا شاهد حاضر على تعجل رحيلها واندثارها والإحباط الذي تعيشه هذه الميليشيات . وأخير فلتعلم هذه الميليشيات أن الدعم الأخوي والإسناد السخي الذي تقدمه دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لن يتوقف حتى يتنفس أهالي اليمن الحرية في جوانب حياتهم المختلفة. نسأل الله أن يعجل برحيل هذه الجماعة وأن ينعم الله بالأمن والأمان على بلادنا الغالية وبلاد اليمن السعيد . Your browser does not support the video tag.