أكد عدد من سكان أحياء شمال شرقي العاصمة الرياض، أن شظايا من الصاروخ الباليستي الذي اعترضته قوات الدفاع الجوي مساء أمس الأول، سقطت على الأرصفة القريبة من المدارس والأسواق المركزية والمكتبات العامة، وهو ما يؤكد النوايا الخبيثة للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، في استهداف المواطنين والمقيمين، ويكذب ادعاءاتهم بأنهم إنما يستهدفون المواقع العسكرية. وقالوا ل «عكاظ» خلال تجولها في هذه الأحياء، إن طموحات الحوثيين والنظام الإيراني تتحطم أمام قدرات القوات السعودية، التي أثبتت نجاحها وقدرتها في التصدي لأعداء الوطن. وبينوا أن حياتهم اليومية لم تتأثر نتيجة الصاروخ الذي كان مصيره الفشل، وأنهم لم ولن يلتفتوا لمثل هذه المحاولات البائسة التي تعكس مدى الإحباط الذي تعانيه الميليشيات بسبب الضربات الموجعة التي تتلقاها من قوات التحالف بقيادة المملكة. وفيما رصدت كاميرا «عكاظ» بعض آثار الشظايا التي سقطت على الأرصفة، ولم تتأثر منها أي منشآت مدنية أو حكومية، ولم تخلف أي خسائر ولله الحمد، قال محمد الشدي الذي رافقنا في الجولة، إن السكان تعاملوا مع الحادثة بشكل طبيعي، لأنهم يثقون في أن هناك من يحرص على أمنهم بعد الله سبحانه وتعالى. مشيرا إلى أن الحياة تسير بشكل طبيعي في الأحياء كافة، والأهالي تبادلوا التهاني بعد نجاح قوات الدفاع الجوي في اعتراض الصاروخ الباليستي الذي كان يستهدفهم.