وصحوتُ ألمس أطراف الوجوه منادية. هلاّ رأيتم عابراً بين الخطوطِ «النائمة» وألمُّ أشتات الفؤاد من الأسى «مكسورة» ومرددة: يا ويل قلبي أفلا علمتم من أنا ب «مفارقة»؟ روحٌ تُزملني وتجبر خاطري بكلتا يديها الحانيه «أبي» وأنا ابنةُ ضلعه وطبيبةُ قدميه «النازفة» كنا ثلاثتنا نخيطُ ضلوعه، ونغسل بالوضوءِ «مكارهه» ونحملُ فوق أيدينا كتفه نمشي في الطريقِ «نُعالجه» لكنه لما تمزّق عِرقه لمّ التبعثر راحلاً إلى أقصى البلاد «يرممه» فما عجزنا من رحمةٍ كانت من ربِّ العباد «مبشرة» قد عاد السلام إليه بصحةٍ وعظيم «العافية» سيعودُ من غُرب الديار ونلتقي وتُجمع بخُطاه شمل «العائلة» ويأسرنا قدر الرحيل مباغتاً قد سارت الروحُ نحو «الآخرة» من ذا يعوضُ فقدهُ ويعزي روحاً من فِراقه «باكية» رباهُ ارحم والدي واغفر له ما زلَّ من ذنبٍ واسكنه جناناً «عالية» واحفظ لنا «أمي» حبيبةُ دنيتي، أُماهُ ما نامت عيناها «غافية» هلعاً من مكرِ الزمان وسوئه وتحفنا بالذكر تلك «الداعية»