إلى أمي الغالية، إلى أعز من سكنت فؤادي ورحلت في 27/8/1430ه وبات مكانها خالياً.. إليك يا معنى الحب في زمن سُكبت عليه ألوان المساحيق إليك يا معنى الصدق في دنيا طغت ملامحها أكاذيب إليك أهدي كلماتي وهمساتي أصبر بها قلبي عله يسلى ولن أفي مقداراً ضئيلاً مما أعطيتيني إياه رحمك الله.. أواه يا قلبي المكلوم أواه ما أصعب الفقد يا قلبي وأقساه اتى إلينا طبيب القلب يخبرنا والحزن والهم يبدو في محياه يقول ادعو لها بالرحمة انتقلت إلى جوار إله الكون أماه أحالم أم تباريح أرددها ويلي لفقد أعز الناس ويلاه لم ينطفئ حزناً بالدمع نسكبه الحزن خيم في الوجدان أشقاه إن أظلمت دنيتي يوماً أجيئ لك النور في وجهك الوضاء مرآه لم تهنأي الزاد والأسقام قد جعلت مقرها بدن قد طاب مسعاه جبينك الحر يا أماه قد رسمت فيه الفضائل مجداً عز ركناه ومن رآك رأى فيك الرضى سمة بأم أعيننا ها قد رأيناه فيحاؤنا شهدت يا أم ما بذلت يمينك الخير غرساً طاب مجناه أدعوك ربي يا رحمن مبتهلاً أبدل لها الذنب بالغفران رباه واجعل لها جنة طابت منازلها مع من قسمت له الفردوس سكناه واجبر مصاب أبي في فقد والدتي وأن تكون جنان الخلد لقياه