سخر المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو من نظيره الهولندي فرانك دي بور، معتبرا إياه «أسوأ مدرب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز»، وذلك ردا على الانتقاد الموجه له من الأخير بخصوص عدم اعتماده على ماركوس راشفورد أساسيا في مباريات مانشستر يونايتد لهذا الموسم. وسجل راشفورد ثنائية ثمينة (السبت) ضد ليفربول وقاد يونايتد للفوز 2-1 في أول مشاركة له هذا الموسم كأساسي في الدوري الممتاز. وعلى رغم ذلك، لم يكمل المهاجم الشاب (21 عاما) المباراة واستبدله مورينيو قبل 20 دقيقة على نهايتها. وفي حديث لشبكة «بي تي سبورت»، قال دي بور «من المؤسف أن يكون مورينيو المدرب. بما أنه لاعب إنجليزي (راشفورد)، فمن البديهي أن يمنح الوقت في الملعب. لكن مورينيو ليس كذلك. يريد تحقيق النتائج». وأقيل دي بور من تدريب كريستال بالاس في سبتمبر بعد 5 مباريات فقط مع النادي اللندني، بسبب فشل الفريق في تسجيل أي نقطة أو حتى الوصول الى الشباك لمرة واحدة في أول أربع مباريات له بقيادة الهولندي المتوج بلقب دوري بلاده أربع مرات متتالية مع اياكس (2011-2014). ورد مورينيو على دي بور بالقول «قرأت تصريحا لأسوأ مدرب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، فرانك دي بور، قال فيه إنه ليس من الجيد لماركوس راشفورد أن يدربه مدرب مثلي لأن الأهم بالنسبة إلي هو الفوز». وأضاف «لو دربه فرانك، لكان تعلم كيفية الخسارة لأنه (دي بور) خسر كل مبارياته». وتقلصت الدقائق التي يشارك فيها راشفورد مع «الشياطين الحمر» بشكل أكبر في 2018 بعد قدوم التشيلي أليكسيس سانشيز من الغريم اللندني أرسنال، لكن مورينيو يشدد على أنه يحاول إيجاد التوازن بين إنهاك اللاعب الشاب ومنحه الخبرة اللازمة. من جهةٍ ثانية يتواجه يونايتد غداً (الثلاثاء) على أرضه مع إشبيلية الإسباني في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وترتبط مشاركة راشفورد كأساسي بالوضع البدني للاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا الذي غاب عن لقاء ليفربول بسبب الإصابة، لكن مورينيو أكد اليوم عودة لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق إلى التمارين. ووجهت الانتقادات لمورينيو على خلفية المقاربة الدفاعية التي اعتمدها في لقاء الذهاب ضد إشبيلية لأن التعادل السلبي لم يمنح يونايتد أفضلية، قبل مواجهته إشبيلية غداً في ملعب «أولد ترافورد».