بعد مطالبات بتوقيفه ومحاكمته على جرائمه، هرب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني وخليفة خامنئي المحتمل، هاشمي شاهرودي من مشفى بألمانيا، دون أن يكمل علاجه خوفاً من الاعتقال. وكشف مسؤول ألماني أن شاهرودي، الذي طالب السياسي الكبير بحزب الخضر فولكر بيك، بتوقيفه والتحقيق معه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، غادر البلاد على متن رحلة متجهة إلى إيران أمس الأول. وأفاد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بأن خليفة خامنئي أصدر «آلافا» من أحكام الإعدام تصل إلى حد الجريمة ضد الإنسانية وحث المدعين الألمان على التحقيق معه. وأدان ناشط بالمجلس الوطني للمقاومة مغادرة شاهرودي. وقال شاهين جوبادي عضو لجنة الشؤون الخارجية باللجنة «كان يجب محاكمته عن آلاف من عمليات الإعدام في إيران». وكتب موقع راديو «فردا» الأمريكي التابع للخارجية الأمريكية أن شاهرودي ترك المستشفى الألماني دون أن يكمل علاجه وقرر الرجوع إلى إيران، خوفاً من المتابعة القانونية التي قد تؤدي إلى إيقافه وسجنه. وكانت وقفات احتجاجية أمام المشفى الألماني لنشطاء إيرانيين، طالبت بتوقيف شاهرودي ومحاكمته، بسبب مشاركته بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، حيث قام بإصدار أحكام بالإعدام ضد نشطاء إيرانيين وأطفال أثناء توليه رئاسة السلطة القضائية.