طالب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المدعي العام الاتحادي والحكومة الاتحادية في ألمانيا، لاعتقال رئيس السلطة القضائية السابق في نظام محمود هاشمي شاهرودي بسبب ضلوعه في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في إيران. وقال حسين داعي الإسلام عضو في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول المجرم محمود هاشمي شاهرودي في تصريح صحفي علي أساس بيان صدر ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا "وفقا لتقارير منظمة مجاهدي خلق داخل إيران، يخطط نظام الملالي لسحب رئيس السلطة القضائية السابق محمود هاشمي شاهرودي، من ألمانيا قبل صدور حكم عليه من النائب العام الاتحادي، ووفقا لهذه المعلومات، من المقرر أن يغادر هو وستة من المرافقين له إلى طهران يوم الخميس، 11 يناير، في رحلة شركة إيران إير من هامبورغ إلى طهران". وأضاف: "ولهذا الغرض، تم إعداد سبع تذاكر. وقد سعى النظام لحجز هذه التذاكر دون ذكر الاسم، هذه التذاكر لمحمود شاهرودي ومرافقيه". وأكد داعي الإسلام بان "شاهرودى الذي يرقد حاليا في هانوفر في مستشفى (INI) للأعصاب يشتبه في ارتكاب جريمة ضد الإنسانية". وأردف: "لقد رفعت شكاوى ضده من قبل عدد من الإيرانيين، بمن فيهم اولئك الذين كانوا في السجن أثناء رئاسة شاهرودي والذين شاهدوا جرائمه ضد السجناء". وأشار داعي الإسلام إلى تقديم ممثلية المجلس الوطني للمقاومة في ألمانيا دعوى رفعت بموجب القانون الجنائي الدولي بشأن الجرائم في إطار الجريمة ضد الإنسانية إلى مكتب المدعي العام الاتحادي ودعت إلى إصدار أمر بذلك". وأكد داعي، أنه وفقا للمعلومات الواردة من مصادر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، صدر لمحمود هاشمي شاهرودي، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، جواز سفر سياسي (دبلوماسي) في 30 أغسطس 2017 ورقم جواز السفر هو 10002142". واختتم عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قوله "تلفت المقاومة الإيرانية انتباه جميع السلطات القضائية الألمانية والسياسية وحقوق الإنسان إلى وجود شخص متورط في جرائم ضد الإنسانية، وتطالب باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع محمود شاهرودي من الافلات من قبضة العدالة. ويجب على الدول الديمقراطية، أن تمنع بكل الوسائل الممكنة المجرمين ضد الإنسانية من التمتع بالحصانة". Your browser does not support the video tag.