أكد تقرير للأمم المتحدة أمس (الجمعة) أن إيران انتهكت الحظر الذي فرضته الأممالمتحدة على إرسال أسلحة إلى اليمن، وسهلت للمتمردين الحوثيين الحصول على طائرات مسيرة وصواريخ باليستية أطلقت على السعودية. وقال التقرير الذي رفع إلى مجلس الأمن: «إن الخبراء المكلفين بمراقبة الحظر حددوا مخلفات صواريخ مرتبطة بمعدات عسكرية ذات صلة وطائرات دون طيار إيرانية الصنع تم إدخالها إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة عام 2015». من جهة أخرى، فرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية عقوبات على 14 فردا وكيانا أمس، بسبب انتهاكها لحقوق الإنسان ودعم برامج الأسلحة في إيران، من ضمنهم رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني. ولفتت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها إلى أن لاريجاني الحليف المقرب من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، مسؤول عن إصدار أوامر بسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان بحق أفراد في إيران من المواطنين أو المقيمين. وشملت العقوبات مواطنا صينيا بسبب تصرفه نيابة عن شركة مشمولة بالعقوبات بسبب تعاملها مع شركة يملكها الجيش الإيراني، كما شملت شركة أخرى مقرها في الصين والشركة الإيرانية التي سعت لتزويدها بمكون كيميائي يستخدم في نقل الإشارات الكهربائية. من جهة ثانية، قال مصدر مطلع إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيمدد تخفيف العقوبات على إيران بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته عام 2015 مع الولاياتالمتحدة وقوى عالمية أخرى، تاركا الاتفاق على وضعه الحالي، غير أن المصدر توقع أن يمنح ترمب الكونغرس الأمريكي والحلفاء الأوروبيين مهلة لتحسين الاتفاق، الذي سبق أن تعهد بإلغائه. ودون هذه الخطوة ربما يجدد ترامب تهديده بالانسحاب من الاتفاق. ومن شأن اتخاذ قرار بوقف تخفيف العقوبات أن ينهي فعليا الاتفاق الذي يكبح برنامج طهران النووي. ومن المتوقع أن يعلن البيت الأبيض القرار اليوم (السبت). وقال المصدر المطلع إن ترامب سيوافق على تمديد تخفيف العقوبات، لكنه قرر أيضا فرض عقوبات جديدة على إيران.