أجاب المؤرخ والأكاديمي الدكتور أمين ساعاتي عن أسئلة أهالي جدة عن حاراتهم الأربع التاريخية (حارات اليمن والبحر والمظلوم والشام) في موسوعته عن مدينة جدة التاريخية، مزيلا استفهامات «الجداوية» عن مدينتهم التي ظلت لسنوات طويلة غير واضحة أمامهم. من تلك الاستفهامات التي أجاب عليها الساعاتي في موسوعته التي وقعها بمعرض جدة الدولي للكتاب؛ متى نشأت الحارات في جدة التاريخية؟، وهل سكان جدة من جذور عرقية مختلفة أم من جذور عربية أصيلة تمتد إلى إسماعيل الخليل عليه الصلاة والسلام والرسول صلى الله عليه وسلم؟. من جانب آخر، يشهد البرنامج الثقافي للمعرض، اليوم (الخميس)، عدة فعاليات، أبرزها «مؤتمر القراء» الذي يتحدث فيه 13 كاتبا ومالكو دور نشر لمدة ثلاث ساعات (7 10 مساء): محمد القحطاني وفيصل المغلوث والبراء العوهلي وسارة الحميدان وتميم التميمي وأحمد بادغيش وشذى الطويرقي وفاطمة المحسن ومها البشر وعبدالرحمن أبو مالح ومنار العميري ومعجب الشمري وعبدالله الحضيف، ويديره مفيد النويصر، يسبق اللقاء الثقافي مشهد حواري للأطفال. وعلى صعيد توقيع الكتب، يوقع 17 مؤلفا كتبهم على منصات التوقيع الست؛ الفترة الأولى (6 6:30): ندى حمزة (ما زلت أذكرك في صلواتي)، إيمان عمر هجام (حداد)، أمل برزنجي (لقلبي ذهن خاص)، محمد السريحي (الإبداع والأداء)، بندر أبو داوود (دور نظم المعلومات الإدارية)، والدكتور زامل الشعراوي (همس القلم). أما الفترة الثانية (7:30 8): بثينة العيسى (ماذا نفعل عندما نشتاق)، ريوف الفيصل (حلم المدينة)، هدى حسن (مواسم غير قابلة للبوح)، بشائر العمار (حين ينطق الصمت)، وباسمة قشمة (إتيكيت الاستقبال والضيافة). وفي الفترة الثالثة (8:30 9): ولاء التكروني (مريما)، روان الفرحان (نداء لذكرى هاربة)، شيماء السواط (ذات عشق)، ياسر حارب (اخلع حذاءك)، الدكتور علي مليباري (قطاف من بستان الشعر)، والدكتور طارق آل إبراهيم (ومضات وعي وبريق حكمة). على صعيد متصل، ينطلق اليوم (الخميس) لمدة ثلاثة أيام «هاكاثون» تحدي الابتكار في مجال القراءة والنشر، يشارك فيه: طاهر البلوي وحاتم الكاملي ومحمد نفادي ورضا بنجر وعبدالله عبدالجواد. وفي جانب البرامج الثقافية، استعرضت ندوة «ماضي المكتبات في جدة» بداية تكوين المكتبات في جدة، ومساهمتها في نشر الكتاب والمطبوعات النادرة. وأعاد الدكتور عبدالله مناع والدكتور عبدالله الحربي وعبدالوهاب أبو زنادة الحضور إلى الخمسينيات والستينيات، إذ اعتبروها مرحلة مفصلية في زيادة المكتبات لارتفاع الطلب وقتها على الكتاب.