رواهُ الحنين

أحنّ لا لربيعٍ غير ضحكتِها
ولا لشدو فنارٍ غير لكنتِها
لها من الروحِ
ما لو أقبلتْ ديماً
ندىً يشرشرُ
من عِطْفَيْ تفلّتِها
إني لأقبضُ من ذكرىٰ مودّتِها
ما لو نضحتُ...
تهادىٰ فرطَ فتنتِها
أسائل اللهَ
نحن الخلق منسَكَبٌ
من نبعِ فيضكَ
فابجسْ نبعَ رغبتِها
قيل الكثيرُ عن اللائي...
وكنتُ دماً
تفاحةً فزعتْ
من حدّ شفرتِها
ما لي سوى الشعرِ إحراماً لألبسَهُ
إذا انتويتُ طوافاً
حولَ (.......)
ولا لغيرِ اصطباري
غيرُ أمنيةٍ
أودعتُها البحرَ
في عينَيْ تعنّتِها
* شاعر سعودي