لي جدة كبرى وجد حب وعطف مستمد لهما أحن بلهفة ما إن لها في الكون حد جدي أقبل رأسه ويديه والأفراح مد ولجدتي نبع غزير فيضه نبع وورد ولعطفها وحنانها ووفائها أغدو، وأعدو لهما جميل مآثر ماذا أقول وما أعد لهما مقال المازحين وتارة في القول جد وإذا رجوت مطالبا فاللطف والإحسان رد إن الهدوء صديقهم وصراخنا خصم ألد وإذا التقينا في المساء وجمعنا عطر وشهد لاقيت أحلى قبلة يحظى بها وجه وخد لهما فضائل جمة فمتى لفضلهما أسد يا صورة لأبي وأمي رسمها في القلب ورد ما مال عني قلبهم يوما ولا عسوا وصدوا وإذا أصبت بعارض لي حبل عطفهم يمد بشغاف قلبي عشتما أملا به حب وود