أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فريديريكا موغريني أمس (الإثنين )، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الاتحاد الأوروبي يحترم الإجماع الدولي حول وضع القدس، في إشارة إلى الرفض الدولي لما أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي من أن القدس عاصمة لإسرائيل. وقالت المسؤولة الأوروبية للصحفيين، إن الاتحاد سيواصل الالتزام بتوافق الآراء الدولية بشأن القدس. وشددت على التزام الاتحاد بحل الدولتين، وأن من مصلحة إسرائيل التوصل لحل دائم للصراع مع الفلسطينيين..وندد متظاهرون في بروكسل أمس بزيارة نتنياهو. وأكد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مجددا موقف الاتحاد القائل إن الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، ومنها الضفة الغربيةوالقدسالشرقية ومرتفعات الجولان، ليست جزءا من الحدود الدولية المعترف بها لإسرائيل. وحتى أقرب حلفاء إسرائيل الأوروبيين، مثل جمهورية التشيك، حذروا من أن قرار ترمب يضر بجهود السلام، في حين شددت فرنسا على أن وضع القدس لا يمكن الاتفاق عليه سوى في إطار اتفاق نهائي بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وحضر نتنياهو اجتماعاً لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أمس، وتوقع أن تعترف معظم دول الاتحاد بالقدس عاصمة لإسرائيل، زاعما أن قرار ترمب إقرار بما اعتبره واقعاً.