بقارق صوت واحد فقط سقطت اليوم توصية بتمكين السعوديات من العمل القيادي في سفارات وقنصليات وملحقيات المملكة، ودعمهن لمناصب في المنظمات الدولية.. وكان قد تقدم بالتوصية عدد من أعضاء المجلس وتبتها لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس برئاسة زهير الحارثي. وكان المجلس قد صوت اليوم الثلاثاء، على توصية بتمكين المرأة السعودية من تولي مناصب قيادية في سفارات المملكة وقنصلياتها وبعثاتها في الخارج، ودعم وصولهن إلى مناصب في المنظمات الدولية. وأكد عدد من أعضاء المجلس خلافا على ما تم التصويت عليه اليوم، أن المرأة السعودية قادرة للعمل في جميع المناصب القيادية، كوزيرة وسفيرة وممثلة للمملكة في المحافل العالمية، خاصة وأن الدولة حريصة على منح المرأة كامل حقوقها ومنحها جميع الفرص، وتمكينها اجتماعيا وقياديا، من منطلق توجه القيادة على، إتاحة مبدأ الترابط الاجتماعي وخلق فرص التوازن والتكامل.. بخاصة وأن المرأة السعودية أثبتت نجاحها في العمل القيادي بكفاءة في مختلف المجالات. وكان هناك رغبة ملحة في تفعيل التوصية.. في ظل المرحلة الانتقالية التي تعيشها المملكة والانطلاقة العالمية الرائدة نحو مستقبل مشرق توافقا مع الرؤية التي وضع لبنتها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمباركة خادم الحرمين الشريفين وجميع شرائح المجتمع السعودي.. لمواكبة العصر الحديث وحرص القيادة المستمر، على أن تكون المرأة عنصر فعال في مسيرة التنمية، بعد إقرار مشاركتها في عضوية عدد من المجالس من بينها الشورى، والبلدية. وفتحت القيادة السعودية، آفاقا للمرأة السعودية للمشاركة بفاعلية في مسيرة بناء الوطن وصناعة غد مشرق يكون للمرأة فيه حضور بعقلها وفكرها وعطاءاتها بعد أن نجحت في تحقيق حضور لافت في المجالات التي فتحت لها، ويظل الهاجس هو البحث عن آفاق جديدة في مجالات أخرى للمرأة تختلف عن السائد والمألوف من أوعية عمل المرأة الذي وصل إلى مرحلة التشبع في بعض القطاعات المتاح للمرأة العمل بها بهدف تحقيق النجاح ذاته.