تفاعلت إمارة منطقة جازان مع ما نشرته «عكاظ» بعنوان (الحَرَجَة: مرضى في حالة حَرِجَة!) في (3/2/1439)، حول شكوى سكان قرية الحرجة في ضمد من تعثر تشييد مركز صحي في بلدتهم، رغم تبرع فاعل خير بأرض لإنشائه منذ عام 1411، وتنازله عنها لوزارة الصحة في المحكمة وفق صك شرعي. وأصدر وكيل الإمارة سعد المقرن خطابا يقضي بتجهيز مركز صحي لأهالي الحرجة، وتأثيثه في مبنى مؤقت في غضون ستة أشهر. وأوضح مدير القطاع الصحي الغربي وصبيا وهروب رشيد عيسى دحلان، أن المجلس المحلي لمحافظة ضمد ناقش برئاسة المحافظ عوضة بن سعيد الأحمري أمس الأول، خطاب وكيل إمارة جازان المتضمن تجهيز مركز صحي لأهالي الحرجة، تفاعلا مع شكاواهم التي نقلتها «عكاظ». وذكر دحلان أن الجلسة أقرت اعتماد وتجهيز وتأثيث مركز صحي الحرجة خلال ستة أشهر. ونثر قرار المجلس المحلي لمحافظة ضمد الفرح بين أهالي قرية الحرجة، راجين أن تدخل التوصية حيز التنفيذ سريعا، لتنهي معاناتهم من رحلات البحث عن العلاج. وذكر شيخ قرية الحرجة أحمد أحمد أبودية أن توجيه وكيل إمارة منطقة جازان بتجهيز مركز صحي بالحرجة أسعد جميع أبناء الحرجة، مشيرا إلى أنه جاء في الوقت المناسب، مقدما شكره الجزيل ل«عكاظ» لنقلها همومهم ومعاناتهم إلى المسؤولين، مؤكدا أنها ضمير الوطن وصوت المواطن. وكانت «عكاظ» نقلت شكوى سكان قرية الحرجة في محافظة ضمد من تعثر تشييد مركز صحي في بلدتهم، رغم تبرع فاعل خير بأرض لإنشاء المشروع منذ عام 1411، وتنازله عنها لوزارة الصحة في المحكمة وفق صك شرعي. واستاؤوا من عدم خروج المشروع للنور رغم مضي نحو 28 عاما، فاستمرت معاناتهم في قطع مسافات طويلة لعلاج مرضاهم في قرى ومحافظات المنطقة.