طيلة مشوارها الفني الممتد لنحو 15عاماً، لم تكن لتحلم المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب أن تباع تذاكرها بمبلغ يصل إلى 10 آلاف ريال، كما جرى تداوله على مواقع التواصل طيلة ال24 ساعة الماضية، بشأن حفلتها المتوقعة نهاية اكتوبر الجاري في الرياض، والتي وأدت أسعار تذاكرها الباهظة فرحة جمهورها بتواجدها في حفلة نسائية من تنظيم جمعية دعم الأطفال المرضى بالسرطان «سند» ضمن عشاء «باذخ التكاليف» وصف بالخيري، يستهدف بحسب المتداول جمع تبرعات لصالح المرضى. إذ لم تهدأ انتقادات مغردين ورواد مواقع التواصل في الساعات الماضية حول ربط أسعار التذاكر التي تتراوح بين 3 آلاف و10 آلاف ريال بالعمل الإنساني، وعلقوا بأن هذا الأمر متناقض وانتقائي ويحصر الحضور في الطبقة الثرية القادرة على دعم الجمعية دون شراء تذاكر أو الحاجة للعشاء مع شيرين، وذهب آخرون إلى الحديث عن أن ذلك يعد استغلالاً مرفوضاً لأوجاع المرضى وقضية مرض السرطان لفكرة كان من الممكن أن تصبح أكثر قيمة لو كانت التذاكر في متناول الجميع وبأسعار معقولة. وعج موقع التدوينات القصيرة «تويتر» بغضبة تجاه تكاليف الحفل تحت وسم #شيرين_فى_ الرياض، وانتقدوا فكرة جمع التبرعات بهذه الطريقة والتي أوحت بأن الحفلة ربحية لا خيرية، فيما صنفها آخرون بأنها «هياط» على الطريقة «الخيرية»، سيما في ظل تكاليف حضور شيرين العالية والعوائد المستهدفة من التذاكر. وفيما تواصل الجدل إزاء ذلك، حاولت «عكاظ» تقصي التفاصيل والمبررات من مديرة جمعية سند ريم الحجيلان لكنها رفضت الرد وعلقت بالقول «أعتذر عن التعليق»!