27 حقيبة يد نسائية من أشهر الماركات العالمية حطت رحالها يوم أمس في قاعة نيارة قبل أن تتخاطفها أيدي المتنافسات على الحقائب التي حظيت بتصاميم جذابة لعدد من أصحاب وصاحبات السمو والشخصيات الاجتماعية المعروفة ومن ضمنهم حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان والأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن وغيرهم من مبدعين ومبدعات. وحظي الحفل برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان وبحضور عدد من صاحبات السمو والمهتمات، حيث نظمت الجمعية الحفل بالتعاون مع شركة محمد عثمان المعلم (وكيل كوتش في المملكة). وتحدثت الأميرة عادلة مؤكدة أن هذا الحفل يأتي ضمن إطار البرامج والفعاليات التي تنظمها الجمعية بهدف توفير الدعم المادي والمعنوي للأطفال المرضى بالسرطان والتخفيف من معاناتهم، مشيرة إلى أن الجمعية تنفذ 12 برنامجا متنوعا ما بين خدمات مادية ومعنوية ومساندة وترفيه تقدم للطفل المريض وبعض تلك الخدمات تقدم لذوي الطفل، مبينة أن عدد المستفيدين من خدمات الجمعية لهذا العام بلغ 448 طفلا من بينهم 39 طفلا غير سعودي، وأن عدد المتطوعين في الجمعية تجاوز 300 متطوع ومتطوعة. وفي السياق ذاته أكدت شركة محمد عثمان المعلم (كيل كوتش في السعودية) في كلمتها أن الحفل يعد الخطوة الأولى لحفل خيري متكامل تتشرف «كوتش» بالتعاون من خلاله مع جمعية سند. واختلف السعر الافتتاحي للمزاد الخيري على الحقائب المطروحة للمزايدة باختلاف مصممها، حيث بدأ السعر الافتتاحي لبعضها بقيمة 100 ألف ريال والبعض الآخر 75 ألفا، وهبط إلى 25 ألفا لحقيبيتن، فيما لم يتجاوز السعرها الافتتاحي للبقية ال 10 آلاف ريال. وفي نهاية المزاد بلغ إجمالي ما تم تحصيله مليون وأربع مائة ألف ريال، إضافة إلى تبرعات لأنشطة الجمعية بقيمة مائتي ألف ريال، وتجاوزت مبيعات تذاكر دخول المزايدة الخمسين ألفا، لتصل القيمة الإجمالية لموارد المزاد المالية إلى مليون و650 ألف ريال ستذهب بالكامل لصالح الجمعية.