أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس (الإثنين) أن الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية ستنشران مزيداً من الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ، رداً على التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية. وكان نشر منظومة «ثاد» للدفاع الجوي أثار غضب بكين، لكن الوزارة قالت في بيانها: إن أربع قاذفات متبقية ستنشر قريباً بصورة مؤقتة بالتشاور بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية للتصدي للتهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من الشمال. وبعد إعلان كوريا الشمالية نجاح تجربتها لقنبلة هيدروجينية متطورة، حذر البيت الأبيض كوريا الشمالية من أن واشنطن لن تتوانى عن استخدام كل إمكاناتها، بما في ذلك السلاح النووي، إذا ما واصل نظام كيم جونغ-أون تهديداته لواشنطن أو حلفائها. وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونغ يونغ أعلن أمس أن سول تعتقد أن كوريا الشمالية نجحت في تصغير سلاح نووي، يمكن وضعه على صاروخ باليستي عابر للقارات. وأعلن أن التجربة النووية السادسة بلغت قوتها 50 كيلوطن. ورصدت سول مؤشرات تفيد بأن كوريا الشمالية تعد لعملية إطلاق صاروخ باليستي جديد. من جهته، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أمس من أن أي خطوات حمقاء فيما يتعلق بكوريا الشمالية قد تزيد الوضع سوءا، معتبرا أن هناك حاجة لحل سياسي للأزمة. على صعيد منفصل، قال ريابكوف إن تصرفات واشنطن تجاه المنشآت الدبلوماسية في الولاياتالمتحدة يمكن وصفها «بهمجية الدولة». وبينما قدمت الصين احتجاجا رسميا لدى كوريا الشمالية، قال المتحدث باسم الخارجية غينغ شوانغ للصحفيين إن الصين تعارض قيام بيونغ يانغ بتجربة نووية.