حذر مسؤولون أمس (الثلاثاء)، من احتمال أن تشهد الأيام القادمة، زيادة في مياه الفيضانات الناجمة عن العاصفة المدارية هارفي، بعد أن قتلت تسعة أشخاص في ولاية تكساس، مع توقعات بتشريد 30 ألف شخص، وتضرر 13 مليونا آخرين، فيما استمر تساقط الأمطار الغزيرة على ساحل خليج المكسيك الأمريكي. وسارعت قوات الحرس الوطني وضباط الشرطة وعمال الإنقاذ ومدنيون في طائرات هليكوبتر وزوارق وشاحنات خاصة للسير في مناطق الفيضانات لإنقاذ مئات الأشخاص الذين لا يزالون محاصرين في هيوستون، رابع أكبر مدينة أمريكية، ومحيطها. واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي وصل أمس الثلاثاء إلى تكساس، أن إعادة الإعمار ستكون طويلة وصعبة. من جهة أخرى، وجه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، القنصلية العامة للمملكة في هيوستن بالتنسيق مع الملحقية الثقافية في واشنطن لمتابعة أوضاع المواطنين السعوديين إثر إعصار «هارفي» الذي ضرب ولاية تكساس يوم الجمعة الماضي. وقالت القنصلية في بيان صحفي أمس: «إنه تم تقديم العون والمساعدة للمواطنين الذين تعرضت مناطقهم للفيضانات، وتم نقلهم إلى مناطق آمنة وتأمين السكن لهم». وأكدت القنصلية «أن جميع المواطنين السعوديين بخير ولله الحمد حتى صدور هذا البيان».