طالب مواطنون قطريون الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالرحيل، وأنشأوا وسماً على «تويتر» (ارحل يا تميم)، تصدر ال«ترند» في قطر، إذ ضاقوا ذرعاً بسياسات حكام الدوحة، بعد أن تكشفت لهم ممارسات النظام القطري، وتآمره على مستقبلهم، واستقرار أشقائهم في المنطقة. وقال المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني في تغريدة على «تويتر» إن «الترند الأول في قطر الآن ارحل يا تميم (شعار الربيع القطري) والترند الثاني عبدالله مستقبل قطر (إشارة لسمو الشيخ عبدالله بن علي). فيما أثار رفض قطر إصدار إذن لطائرات سعودية بالهبوط بمطار الدوحة، لنقل حجاج قطر، ردود فعل غاضبة على أوسع نطاق في العالم الإسلامي، خصوصاً أن الدول الإسلامية ثمنت عالياً توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بفتح منفذ سلوى الحدودي البري، وإرسال طائرات لنقل حجاج قطر، واستضافتهم على نفقته. وأكدت هيئة كبار العلماء السعودية، في بيان على «تويتر» أمس، بذل المملكة الغالي والنفيس في خدمة الحرمين وقاصديهما. وشددت على أن من ثوابت السعودية أنها لا تمنع أحداً قصد البيت، مهما كان موقفه السياسي، أو مذهبه. ونوهت بموقف المملكة الحازم من أن يُحَوّلَ الحجُّ إلى منابر تتصارع فيها الأفكار، والأحزاب، والطوائف. ولم تمنع مواقف الدوحة استمرار تدفق الحجاج أمس عبر منفذ سلوى البري الحدودي. وقال سعود القحطاني على حسابه في «تويتر» أمس الأول: «صبر جميل يا أهلنا في قطر. المنفذ البري مفتوح، ومطارا الأحساء والدمام مفتوحان، كما يمكنكم القدوم للحج من أي مكان بالعالم». واعتبر مرتادو التواصل الاجتماعي «منع الطائرات السعودية من نقل الحجاج القطريين استمراراً لتسييس الحج». وأكد حجاج قطريون ل«عكاظ» أمس سهولة الإجراءات. وفي المنامة، انتقد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة منع قطر مواطنيها من الحج. وقال مغرِّداً: «إن ولاة أمر الحج (القطريين) هم من وضع الموانع والعراقيل». وزاد: «أي إساءة للمملكة العربية السعودية هي إساءة للبحرين لا نقبلها».