علق وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالموافقة على ما رفعه له نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بخصوص دخول الحجاج القطريين إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية، وذلك بناءً على وساطة الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، بأنه قرار لم تحصل عليه أية دولة إسلامية من قبل. وقال آل خليفة في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس: «قرار خادم الحرمين الشريفين بتسهيل أمور حجاج قطر إلى أبعد حد هي خطوات لم تحصل عليها أي دولة إسلامية من قبل حتى في الظروف العادية». وأضاف في تغريدة أخرى أن «رعاية خادم الحرمين الشريفين للحجاج ومصالحهم هي مسؤولية تاريخية كبرى تولتها المملكة العربية السعودية لجميع الشعوب، ولا يطعن فيها إلا ناكر». وشدد وزير خارجية البحرين على أن «هذا التجني على رعاية خادم الحرمين الشريفين لحجاج العالم أجمع لا يسيء إليها ويرفضها إلا من انتهج الكذب والإساءة ومعاداة الإسلام». من جهته، دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية الدكتور أنور قرقاش، قطر إلى ما وصفه ب«التوقف عن اللغط» في شأن دعواتها لتسييس الحج. وقال قرقاش على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس: «تثبت السعودية كل يوم كم هي كبيرة، ولغط قطر وتسييسها للحج يجب أن ينتهي بعد مبادرة الملك سلمان الحليمة والكريمة، هناك أمور أسمى من السياسة». فيما تصدر وسم #الملك_سلمان_يستضيف_حجاج_قطر «الترند» على موقع تويتر أمس، متصدراً في المملكة العربية السعودية، والإمارات، وسط ترحيب وتفاعل كبيرين من مسلمين من مختلف دول العالم.