ثمن علماء دين ومشايخ بالأزهر مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بالسماح لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح بدخول جميع المواطنين القطريين الذين يرغبون بأداء مناسك الحج، بالإضافة إلى إرسال طائرات تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لنقل كافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة -يحفظه الله- واستضافتهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة. وأكد العلماء أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بتسهيل أمور حجاج قطر إلى أبعد حد أمر ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي لم يأل جهدا في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن هذه المبادرة تدحض جميع الأكاذيب التى تروج لها قطر بادعائها أن المملكة تعيق وصول الحجاج القطريين لأداء شعيرة الحج، لكي تبرر دعوتها المسمومة لتسييس الحج. وأضافوا أن مثل هذه المبادرة الكريمة تؤكد أن المملكة لم تعادي أحد ولم تفرط في حقوق الأخوة تجاه الشعب القطري. بداية يقول الدكتور محمد أبو الشيخ عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- بالسماح لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية عبر المنفذ البرى ونقلهم على نفقته الخاصة لأداء مناسك الحج تمثل لفتة كريمة وتؤكد أن المملكة لم ولن تفرط في حقوق الأخوة العربية والإسلامية وأن الحجاج القطريين يلقون الرعاية الكاملة مثل باقي الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج. وتابع الدكتور أبو الشيخ قائلا: "أن مثل هذه المواقف النبيلة تستحق الشكر والتقدير لما تبذله المملكة وقيادتها الرشيدة من جهود جبارة لخدمة ضيوف الرحمن من كل بقاع الأرض ولا ينكر هذا إلا جاحد". واختتم أبو الشيخ قائلاً: "أن هذه اللفته الكريمة من خادم الحرمين الشريفين تجاه الحجاج القطريين تدحض جميع الأكاذيب والتزييف الإعلامي الذي تروج له الحكومة القطرية عبر وسائل الإعلام بادعائها أن المملكة العربية السعودية تعوق وصول الحجاج القطريين لأداء شعيرة الحج، لكي تبرر دعوتها المسمومة لتسييس الحج". أما الدكتور أسامة عبد السميع أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر فقد أكد أن جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن والعمل على راحتهم أمر لا يحتاج إلى تأكيد، وأن هذا النهج قامت عليه المملكة منذ زمن بعيد، ولم تتخل عنه فهي تتحمل عبئا كبيرا في العمل على راحة الحجاج وتيسير كافة سبل الراحة والأمان لهم دون تفرقة، وأضاف أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تجاه الحجاج القطريين يمثل ردا عمليا على الأكاذيب التي يروج لها الإعلام القطري ضد المملكة، ويؤكد رعاية خادم الحرمين الشريفين لحجاج العالم أجمع دون تفرقه. أما الشيخ رضا إبراهيم رجب من علماء الأزهر، فقد أكد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –يحفظه الله- لضيوف الرحمن ومصالحهم هى مسئولية كبرى تولتها المملكة العربية السعودية منذ زمن طويل لجميع الحجاج دون تفرقة ولا يطعن في هذا إلا ناكر. وأضاف أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتسهيل أمور حجاج قطر أمر ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين الذي لم يأل جهدا في خدمة الإسلام والمسلمين.