أكد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، أن التشدد السني والتشدد الشيعي لا يبني الأوطان والمجتمعات، وأن لغة الاعتدال والتسامح والحوار هي ما يجب ان تسود لتحقيق مصالحنا العليا. وقال السبهان عبر حسابه الرسمي على تويتر اليوم (الإثنين):" اؤمن بأننا يجب أن نفرق بين المذهب الشيعي الأصيل ومذهب الخميني المتطرف الجديد". وكان السبهان استقبل أمس (الأحد)، رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر الذي قام بزيارة نادرة للمملكة التقى خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين آخرين. وتأتي زيارة الصدر بعد أيام من زيارات متبادلة على مستوى رفيع بين البلدين خصوصاً بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى بغداد في فبراير الماضي، والتي سرعان ما أعقبها زيارة وفد عراقي إلى الرياض في منتصف مارس الماضي. وتم الاتفاق بين السعودية والعراق بشكل نهائي ودائم على فتح المنافذ الحدودية، خصوصا منفذ "جديدة عرعر" و"جميمة"، والإتفاق على إنشاء مجلس تنسيقي بين البلدين، وتكثيف التعاون الأمني والاستخباراتي والتجاري