OKAZ_online@ لا يزال العالم العربي بين من يتعافى من جراحه، وبين من يعيش وطأة الألم، بعد أن أوغل «تنظيم الحمدين» في الدمار وحياكة القتل والمؤامرات لبلدان عربية عدة، ومن مقولة «التاريخ لا ينسى وإن شاخ» ينطلق ضحايا التآمر القطري في فضح «المخططات التدميرية» التي بدأت تتكشف تباعاً خلال الأيام الماضية. تساؤل ال 400 مليون نسمة في البلدان العربية من المحيط إلى الخليج، الذي طرحه المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني أمس في حسابه على تويتر، يفرضه التاريخ وقيمة العدالة البشرية، إذ قال: «هل ظن تنظيم الحمدين أن الدماء التي سفكت في العوامية وليبيا وسيناء والبحرين وغيرها ستذهب سدى؟ ألم يفكروا بيوم كشف الحساب ؟». ولا تزال المكابرة القطرية ممعنة في «الخطيئة»، فالمؤامرات مستمرة في حياكتها حتى ضد أقرب جيرانها في الخليج، ولم تخفت مدافع الإرهاب المدعومة من قطر، فالمتطرفون يحرضون من قطر، والمال القطري يغذي «جوقة الإرهابيين»، والضحايا عرب يتساقطون ويتشردون منذ عقدين من الزمان.