okaz_online@ علمت «عكاظ» أن الشعب القطري، بدأ بعد إعلان المملكة والبحرين والإمارات ومصر ودول أخرى قطع علاقاتها بحكومة الدوحة، يطرح تساؤلات عريضة وخطيرة، تتمحور حول سؤال عريض: لماذا اعتمدت الحكومة القطرية على الأجانب وجندتهم في الجيش، بحيث تحول المواطنون القطريون إلى أقلية في جميع قطاعات القوات القطرية؟. ويؤكد عدد من المراقبين أن تساؤلات القطريين مشروعة، خصوصاً أنه بدا لهم وكأن أمير قطر اتخذ خطوة تجنيد الأجانب في الجيش القطري استعدادا لمثل هذا اليوم الذي يجد فيه نفسه وحيدا، وذلك من أجل مواجهة أي تحركات شعبية داخلية قد تثور ضده بعد عزل قطر إقليمياً ودولياً. وأشاروا إلى أن القوات المسلحة القطرية أعلنت في فبراير 2016 فتح باب التجنيد للجاليات المقيمة على أراضيها، لحماية أمن وحدود الدولة - على حد قولها -، وأوضح مكتب التجنيد في إعلان رسمي، أنه يتلقى طلبات التجنيد لمواليد العاصمة الدوحة من المقيمين فقط بالدولة، من الجنسيات الهندية والباكستانية والسودانية والصومالية والإيرانية. وأضاف المراقبون: «وكأن أمير قطر يخطط لمثل هذا اليوم الذي أعلنت فيه الدول الأربع قطع العلاقات، ليجد نفسه عارياً إلا من «جيش غير قطري»، يحميه - على حد تفكيره -، من القطريين الذين ضاقوا ذرعاً بتصرفاته ودعمه للإرهاب على حساب الأشقاء، خصوصاً أن مواقع عالمية أكدت أن القطريين في الجيش القطري أصبحوا أقلية. وتشير المعلومات إلى أن الشارع القطري يغلي، اعتراضاً على سياسة الحكومة المبنية على المؤامرات والغدر، ودعم الإرهاب للتأثير على أمن الشعوب المسلمة والمسالمة، وأن الشعب القطري الذي أثبت مواقف حازمة في وجه كل من يحاول النيل من وحدة الخليج، يخشى اليوم على «قطر» بعد قطع العلاقات، ويطالب بتصحيح المسار والعودة إلى حضن الخليج الخالي من الإرهاب والغدر والخيانة والأيادي الملطخة بدماء الأبرياء.