قال المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتييف أمس (الثلاثاء): «إن روسيا قد تنشر جيشها لمراقبة مناطق عدم التصعيد المزمع إقامتها في سورية خلال أسبوعين أو ثلاثة بعد وضع اللمسات النهائية على اتفاق مع تركيا وإيران». وأوضح للصحفيين بعد سلسلة اجتماعات في آستانة عاصمة قازاخستان أن موسكو وأنقرة وطهران لم تتفق بعد على تفاصيل الخطة، مضيفا أن موسكو وشركاءها لا يزالون يناقشون خرائط مفصلة وشروطا أخرى مرتبطة بالمنطقتين في إدلب والجنوب، بينما اتفق على حدود المنطقتين في محافظة حمص وقرب دمشق. وقال لافرنتييف: «بشكل عام ينص الاتفاق على وجود الشرطة العسكرية الروسية في المناطق العازلة، لكن مرة أخرى هذه مسألة لم يتم الاتفاق عليها بعد»، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي سيجري فيه توقيع الوثائق يعتقد أن بوسع المرء توقع إجراءات ملموسة بشأن نشر القوات خلال أسبوعين أو ثلاثة.