يستخدم القطريون الرياضة ومعهم واجهة أخرى لإغواء متابعيهم من فئة الشباب، وتمرير أجندتهم السياسية من خلالها، في تقارير ظاهرها رحمة وباطنها خراب. ولعل هناك من يتساءل بعد قرار السعودية حجب قنوات «بي إن سبورت» عن العلاقة بين السياسة والرياضة، التي يجيب عنها رواد شبكات التواصل الاجتماعي ببراهين تزيل مشروعية هذا التساؤل، عن طريق إثبات توظيف الإعلاميين القطريين لشهرتهم ومتابعة الشباب في دول الخليج ومصر لهم في توظيف الأجندة السياسية لقطر في الرياضة. رواد شبكات التواصل الاجتماعي السعوديون والخليجيون لم يكتفوا بتأكيد تمرير أجندة قطر السياسية من خلال الرياضة وقنواتها، بل أكدوا أن هناك حلولاً تجاه الحقوق التلفزيونية الرياضية التي تمتلكها قنوات «بي إن سبورت» وإتاحة بث المباريات الآسيوية والأفريقية والعالمية على مستوى المنتخبات والأندية لأكثر من (200) مليون مشاهد أغلبهم يعيشون في مصر والسعودية والإمارات ودول عربية وخليجية أخرى، وذلك من خلال العمل على إبطال الاحتكار الحالي الذي تقوم به هذه الشبكة التلفزيونية، بعد قطع العلاقات مع قطر الذي يعدّ أساسا قانونيا قويا للدول الراغبة في إيقاف احتكار بث مباريات كأس العالم وغيرها من البطولات.