نجحت المملكة العربية السعودية في عزل حقوقها التلفزيونية للأحداث الرياضية عن قنوات "بين سبورت" القطرية الأمر الذي فتح المجال أمام دول عدة منها الإمارات مصر لإطلاق تشريعات تفك الاحتكار نتيجة قطع هذه الدول لعلاقاتها السياسية مع الدوحة بسبب تدخلاتها في شؤون المنطقة، ودول أخرى خارجها والعمل على زعزعة أمنها ودعم الجماعات الإرهابية،. وعج تويتر ب"هاشتاق" حمل وسم "حجب بي ان سبورت القطرية" كون هذه القنوات تحتكر نقل العديد من البطولات، مما يعزز مداخيلها المالية الكبيرة وذهابها إلى جهات مشبوهة ربما يدعم بعضها الإرهاب بصورة مباشرة، وقد احتفى الشارع الرياضي السعودي بالقرار واعتبره بداية عهد جديد في انتقال عقود البطولات التي تنقلها القنوات القطرية إلى قنوات لا تدخل الرياضة بالسياسة وتستغلها لأهداف غير نزيهة، فضلاً عن الحصول على اشتركات رمزية تتلاءم ودخل الفرد الرياضي بدلاً من السعر المرتفع للاشتراك في القنوات الرياضية القطرية. وكانت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع قد أصدرت أمس الاثنين قراراً بإيقاف استيراد أجهزة استقبال قنوات «beIn Sports» القطرية، وإيقاف بيع وتجديد اشتراكاتها بسبب عدم حصول القنوات على الترخيص الإعلامي الخاص بذلك وقالت: "حرصًا على حقوق المواطنين والمقيمين، فالاشتراكات الحالية لن تتأثر بهذا القرار لحين انتهائها". فيما أعلنت وزارة الثقافة والإعلام حجب الموقع الإلكتروني لمجموعة شبكات قنوات "beIN Sports" القطرية. مخططها يستهدف ضرب استقرار الدول.. والاشتراكات لن تتأثر ثغرات قانونية بالعقد والحلول البديلة بشكل مجاني أو رمزي وقالت المصادر تعليقاً على العزل السعودي للاحتكار: "هناك ثغرة قانونية هائلة في احتكارهم لحق النقل بالمنطقة، وراجعوا الوضع في بريطانيا وفرنسا مثلاً وكفى بذلك تلميحًا، وقريبًا الحلول البديلة بشكل مجاني أو رمزي". وأضافت: "كان مخططهم بعد شرائهم لحقوق النقل بخمس أضعاف القيمة الفعلية، أن يدخلوا فيها نشرات وبرامج سياسية لضرب استقرار الدول". وحسب بعض المصادر فإن الظروف القهرية تتيح للدول المتضررة اتخاذ الخطوات المناسبة إلى جانب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يتوقع أن يتحرك وأن يبحث الإجراءات المناسبة لفك الارتباط في ظل الأوضاع الراهنة وحرص الكثير من الدول على ألا تكون البطولات المهمة عبر القنوات القطرية الرياضية. وقال المستشار القانوني عبدالله الشايع: "اتمنى من القنوات الرياضية السعوديه أو الاماراتية أن تحصل حقوق النقل التلفزيوني من الشركة المسوقة للاتحاد الآسيوي بعد قطع العلاقات مع قطر".