أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد أن «الإعلام السعودي أثبت للعالم مقدرته على التصدي للأفكار المغرضة والمعلومات المسيئة لبلادنا وشعبنا، كما أثبت مهارته الاحترافية في الوقوف أمام وجه الإعلام المعادي، الذي يسعى إلى شق الصف وزعزعة اللحمة الاجتماعية وتهديد أمننا الوطني، وسيذكر التاريخ هذا الموقف المشرّف لإعلامنا أمام قنوات الزيف والتضليل التي فقدت مصداقيتها ونزاهتها». وقال في جلسة سحور حوارية نظمها لقاء الإعلاميين أمس الأول: إن الوزارة ترحب بأبناء الوطن وبناته من الإعلاميين والفنيين العائدين من دولة قطر، ممن تركوا القنوات القطرية، وهي على استعداد لتوظيفهم، مثلما كانوا في تلك الوسائل الإعلامية، التي استقالوا منها، موجها الشكر لكل من استجاب لنداء الوطن، ووقف مع القيادة السعودية، لمواجهة من أساء لها. وكرم وزير الثقافة والإعلام الراحل تركي بن عبدالله السديري «ملك الصحافة»، وتسلم درع التكريم ابن الفقيد الزميل مازن بن تركي السديري، وهو أول تكريم يقوده لقاء الإعلاميين. وعُرض خلال الفعالية تقرير تلفزيوني عن مراحل حياة الراحل المهنية، والإعلامية التي امتدت إلى نحو نصف قرن، وقاد صحيفة «الرياض» عقوداً من الزمن، وجعل منها إحدى أهم الصحف الخليجية والعربية. واحتوى التقرير على جوانب عدة من شخصية الراحل السديري يتم عرضها لأول مرة، وتحدث فيه كل من يوسف الكويليت، ورئيس تحرير جريدة الرياض فهد العبدالكريم، ونائب رئيس التحرير هاني وفاء، إلى جانب استضافة نجل الفقيد مازن السديري للحديث عن والده، الذي أعلن استعداد أسرة الراحل للتعاون مع كل من يرغب في إجراء دراسة عن تجربة الراحل الصحفية أو الكتابة عنها. من جهته، قال مؤسس لقاء الإعلاميين فهد بن نومه: إن تكريم تركي السديري بادرة بسيطة من لقاء الإعلاميين وباسم الإعلاميين، وهو عبارة عن استثارة للجهات المعنية لتكرم الإعلاميين في حياتهم قبل مماتهم، وأشاد بشخصية السديري وأعماله التي امتدت إلى أكثر من 40 عاما، مؤكدا أن هذا أقل ما يمكن تقديمه لقامة إعلامية قدمت الكثير للصحافة السعودية. وبدأت منصة سحور الإعلاميين بموضوع العلاقات الإعلامية الذي استعرضه المتحدث باسم هيئة الإحصاء السعودية تيسير المفرج في ما تطرق لأدوار مسؤولي العلاقات العامة في الجهات الحكومية. وناقش الناشط في ال«سناب شات» منصور الرقيبة المسؤولية الاجتماعية بمواقع التواصل الاجتماعية، وتحدث حول الجهود التي قدمت أخيرا ونتج عنها إخراج 165 سجينا، وتزويج 120 شابا بالقصيم، وكيف ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في تفعيل هذه المبادرات بشكل إيجابي.