تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم ، كماً هائلاً من رسائل النعي في فقيد الصحافة وملكها الأستاذ تركي بن عبدالله السديري رئيس التحرير لأربعة عقود، هذه الرسائل عكست ما كان يحظى به الفقيد رحمه الله من محبة كبيرة في جميع الأوساط الإعلامية والثقافية والدينية والمجتمعية، التي ترحمت على الفقيد وخلدت سيرته ومواقفه وإنجازاته، فيما خصصت القنوات والمواقع الإخبارية مساحات واسعة لاستعراض منجزات الفقيد وسيرته المليئة بالعطاء ودوره الكبير في خدمة الوطن والمجتمع. وكانت وزارة الثقافة والإعلام من أولى المغردين بنبأ وفاة الفقيد وخصصت جرافيك خاص لسيرته وجزء من عطاءاته وإنجازاته، وجاء في تغريدة الوزارة "بقلوب مليئة بالإيمان وراضية بقضائه وقدره، نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة للوسط الإعلامي لوفاة رئيس تحرير جريدة الرياض الأسبق تركي السديري". ونعت وزارة الثقافة والإعلام الراحل تركي السديري، كما نعى وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد رحيل ترحيل عبر تغريدة في حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماع تويتر قائلا: "خالص العزاء في فقيد الوطن عميد الصحافة السعودية الأستاذ تركي بن عبدالله السديري، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته. وإنا لله وإنا إليه راجعون". كما عبر عدد من الأدباء والإعلامين والكتاب عن حزنهم لرحيل تركي السديري، ذاكرين مناقب الفقيد ودوره الكبير في تطوير صناعة الصحافة بالمملكة. حيث قال الإعلامي محمد التونسي "تركي السديري فارس القلم والإعلام الذي فقده الوطن وفقدته السلطة الرابعة"، وغرد الأستاذ محمد الوعيل بعدة تغريدات بدأها بتغريدة" ومات ملك الصحافة رحمك الله أيها النبيل" تلاها بتغريدة أخرى قال فيها "يظل أبو عبدالله رمزاً للصداقة الجميلة والوفاء النبيل لقد كنت مدرسة يحتذى بها على كل الأصعدة". الإعلامي محمد الشقاء لقد أحدث تركي السديري حراكاً وتنافساً بين الصحف مما أدى إلى رفع قيمة الصحفي والمهنة، وكتب الأديب الناقد عبدالله الغذامي أن تركي السديري عاش الصحافة عقوداً وعاش المروءة والنبل أضعافاً ، بينما كتبت الإعلامية سكينة المشيخص رحم الله تركي السديري رجل الصحافة القوي الذي تعلمنا منه الكثير. وقال الإعلامي محمد الطميحي وداعاً ملك الصحافة، مؤكداً أن الإعلام السعودي خسر برحيل تركي السديري عميده الأبرز وركنه الأهم، فيما كتب فايز المالكي معزياً وداعياً لفقيد الوطن والصحافة فقال إلى جنات الخلد وعظم الله أجر عائلتك، المشرف العام على المراسم بأمارة منطقة الرياض الأستاذ فيصل بن سعد السديري غرد "أنتقل إلى رحمة الله العم تركي بن عبدالله السديري "ملك الصحافة" بعد حياة مديدة في خدمة الوطن. الكاتب وليد الفراج غرد قائلاً " لم يترك إعلامي سعودي أثراً في مسيرة الصحافة في بلادنا كما ترك تركي السديري كان علامة لحقبة مهمة سيوثقها تاريخنا". الشيخ عايض القرني والشيخ عادل الكلباني ترحموا على الفقيد سائلين الله أن يرحمه ويغفر له ويتقبله، فيما غرد الإعلامي عثمان العمير بقوله" من عادتي أن أنشر الفرح في هذا الحساب .. اليوم وقد غاب المعلم تركي السديري لا يوجد في الجبة إلا الحزن، إذاً .. سأتوقف عن التغريد أياماً". وقد عبر الأستاذ غسان السليمان محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر حسابه بتويتر قائلاً: "رحم الله الأستاذ القدير تركي السديري وتغمده بواسع رحمته، تعازينا لأسرته وللوسط الإعلامي العربي والسعودي". هذا وقد وضع معالي سفير جيبوتي وعميد سلك الدبلوماسيين في المملكة الأستاذ ضياء الدين بامخرمة صورةً تجمعه بالفقيد وعبر عنها قائلاً:" من لقاء جمعني بالأستاذ تركي السديري، رحمه الله وغفر له، تعازي الحارة لذويه وللإعلام والصحافة السعودية". وقال عضو مجلس الشورى الأسبق الأستاذ حمد القاضي:" غفر الله للكاتب الكبير أ/تركي عبدالله السديري رئيس تحرير صحيفة "الرياض" السابق والرائد الصحفي الذي نذر عمره للصحافة والكتابة". ويرى الكاتب صالح الشحي بوفاة تركي السديري أنها طويت صفحة مهمة من صفحات الإعلام المعاصر ودعى له بالرحمة والمغفرة، وعلق الكاتب بالشرق الأوسط الأستاذ سلمان الدوسري عن أستاذه قائلا:" رحم الله أستاذنا تركي السديري.. كان كبيراً في حكمته.. في حبه لوطنه.. في تضحياته لمهنته...سيبقى أبو عبدالله ملك الصحافة السعودية وإن رحل". وتحدث الفنان ناصر القصبي في حسابه عن تركي السديري وعلاقته بالمجال الفني قائلاً:" رحم الله أستاذنا الكبير تركي السديري كانت صفحات "الرياض" الفنية طوال عهده تمتاز بالرصانة والجدية وسيبقى أسمه خالداً في صحافتنا المحلية".