نعت العديد من الصحف الخليجية الرمز الإعلامي الكبير تركي السديري -رحمه الله- وأبرزت في صفحاتها العديد من العناوين التي تشيد بمسيرته المهنية الصحفية في صحيفة "الرياض" الحافلة بالكفاح والنجاح والريادة، إلى جانب تميز قلمه وطرحه الصحفي وفكره الرصين الذي أعطى الفقيد مكانة مرموقة في عالم الإعلام بشكل عام والصحافة بشكل خاص. وأبرزت الصحف الكويتية خبر وفاته كصحيفة القبس وصحيفة الرأي التي كتبت في صفحتها الأخيرة عنوان "تركي السديري في ذمة الله"، وأشارت إلى نعي وزير دولة الكويت لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله الفقيد، معتبراً أن الأسرة الصحافية والإعلامية السعودية والخليجية والعربية خسرت بوفاة السديري قامة لامعة سطرت حضورها الخليجي، والعربي بأحرف من نور، مضيفاً: إن «السديري كان فارساً مغواراً من فرسان الكلمة الصادقة والرأي السديد طوال مشوار حياته في بلاط صاحبة الجلالة»، مبينا أن الراحل كان مدافعاً شرساً عن قضايا وطنه وخليجه العربي وأمته العربية والإسلامية. كما كتبت صحيفة الأيام البحرينية في صفحاتها (رحيل عميد الصحافة السعودية تركي السديري)، و(جمعية الصحفيين البحرينية تنعي عميد الصحافة الخليجية الأستاذ تركي السديري) حيث ذكرت في خبرها "أن جمعية الصحفيين فقدت أحد أبرز الإعلاميين القديريين وأن السعودية ليست وحدها من فقدته وإنما الصحافة الخليجية والعربية أيضاً خسرت أحد أبرز الإعلاميين الذي كان له بصمات في مجالات عديدة لا تنسى، ومواقفه تجاه البحرين كانت مثالا يحتذى به في توحيد الكلمة والصف ضد كل ما يهدد أمن واستقرار المنطقة". وأشارت صحيفتي الوطن والوسط البحرينية لخبر وفاة الأستاذ تركي السديري -رحمه الله- تحت عنوان (وفاة الكاتب الصحفي السعودي الكبير تركي السديري). وأبرزت صحيفة البيان الإماراتية عنوان (رحيل تركي السديري ملك الصحافة السعودية، كان أكثر رؤساء التحرير قرباً لدوائر صنع القرار) ونشرت سيرته الصحفية، وحصوله على جائزة الصحافة العربية بمنحه جائزة أفضل عمود صحفي لعام 2010م، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالإضافة إلى نعي اتحاد الصحافة الخليجية، والاتحاد العام للصحفيين العرب. كما كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية في صفحاتها عن الفقيد (تركي السديري.. فارس الكلمة في الصحافة السعودية يرسم مشهد الوداع)، وقالت في خبرها: "رحلة طويلة امتدت إلى أربعة عقود زين فيها السديري اللغة الصحفية بشيء من المتعة من خلال زاويته الشهيرة «لقاء» التي كان يكتبها يومياً بجريدة الرياض إذ أظهر من خلالها ثقافته العارمة وأسلوبه الخاص في الكتابة حيث انعطف على قراءة الآداب العربية والعالمية في إحدى مراحله العمرية المبكرة وبخاصة الروايات التي شكلت بدورها ذائقته في الكتابة فاكتست سطوره بلوحات الأدب النابض فجعل للكتابة الصحفية طعماً، وجر وراءه القراء من المحيط إلى الخليج".فيما ذكرت الصحف القطرية كصحيفة الوطن والراية والشرق خبر وفاة الفقيد تركي السديري -رحمه الله- بعنوان (وفاة ملك الصحافة الكاتب السعودي تركي السديري عن 73 عاماً)، ونشرت صحيفة عُمان خبر بعنوان (وفاة الكاتب الصحفي السعودي تركي السديري) وذكرت نبذة عن الفقيد، مشيرة إلى أنه يعتبر أحد أهم الصحفيين السعوديين والخليجيين، لاهتمامه بالشأن السياسي والاجتماعي، وتميز أفكاره بالاعتدال ودعم الرؤى المستنيرة.