كشف مصدر عراقي ل«عكاظ» أمس (السبت)، أن سلاح الجو التابع للنظام السوري يقوم بطلعات مكثفة لتأمين «ميليشيا الحشد الشعبي» التي توغلت في عمق الأراضي السورية بموجب اتفاق ثلاثي بين طهران ودمشق وبغداد. وقال المصدر إن الاتفاق الثلاثي يقضي بتوسيع المساحات الجغرافية السورية أمام ميليشيا الحشد، إذ من المنتظر أن يواصل الحشد تحركه حتى بلوغ الشريط الحدودي الأردني - السوري. وفي تطور لافت، دفع «حزب الله» اللبناني بأعداد كبيرة من ميليشياته باتجاه الشريط الحدودي الأردني - السوري لتمهيد الطريق لميليشيا الحشد الذي يسعى للسيطرة على كامل الحدود السورية مع العراق والأردن. وقد كشف توغل ميليشيا «الحشد» الموالية لإيران في الأراضي السورية، الخطة السورية الإيرانية الهادفة لفتح ممر بري يربط بين طهران وبيروت مرورا بالأراضي السورية. وفضح أكاذيب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي سبق أن أعلن أن الشريط الحدودي العراقي السوري هو الحد النهائي للتحركات العسكرية العراقية. في غضون ذلك، أعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» استعادة السيطرة على حي الصحة الأولى في الجانب الغربي للموصل من «داعش». وضيقت القوات العراقية الخناق على عناصر «داعش» المحاصرين في الأحياء القديمة في الموصل. من جهة أخرى، قُتل 4 من قوات الأمن العراقية بينهم ضابط برتبة مقدم في الحشد العشائري، في هجومين منفصلين شمال بغداد وغربها أمس (السبت). وقال ضابط في شرطة محافظة الأنبار إن «3 منتسبين في شرطة الأنبار، قتلوا، وأصيب آخران بجروح إثر هجوم ل«داعش» على نقطة غرب الرمادي. فيما قتل ضابط برتبة مقدم في الحشد وأصيب ضابط آخر برتبة نقيب إثر هجوم شنه 4 انتحاريين على مقر الفوج شمال بغداد».