المملكة تشارك في كتاب أبوظبي

بمشاركة 18 جهة حكومية و 280 عنوانا و2500 كتاب

افتتح الدكتور جاسم بن سليمان الحربش ‏‏‏وكيل وزارة التعليم لشؤون البعثات والمشرف العام على الملحقيات الثقافية الجناح السعودي المشارك بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، خلال الفترة من 26 أبريل إلى 2 مايو المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وبعد حفل الافتتاح تجول سعادته بأروقة الجناح برفقة الملحق الثقافي السعودي بالإمارات مساعد بن احمد الجراح والدكتور محمد المسعودي مدير الشؤون الثقافية بالملحقية، المشرف على فعاليات الجناح السعودي، وجميع منسوبي الملحقية الثقافية السعودية بالإمارات ورؤساء الأندية الطلابية.
وأوضح الملحق الثقافي السعودي في الإمارات مساعد بن أحمد الجراح أن مشاركة المملكة هذا العام بجناح مميز في المعرض يعكس العمق التاريخي المتين للعلاقات والروابط المتينة بين البلدين الشقيقين ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي، ويعزّز أواصر المحبة التي تجمع بين البلدين وما يشهدانه من حراك ثقافي متميز على الساحتين العربية والدولية برؤية حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب "الجراح" عن شكره على دعم الدكتور جاسر الحربش المتواصل ورعايته للجناح السعودي في معرض أبوظبي، ومثمناً متابعة وتوجيه من معالي وزير التعليم الدكتور احمد العيسى، وحرص الوزارة على أن تظهر هذه المشاركة بالشكل المعهود والمتميز من خلال ما توفره الوزارة من تهيئة جميع السبل والتحضيرات والإشراف على مشاركة المملكة في المعرض والتنسيق مع الملحقية ودعم إقامة الأنشطة الثقافية المصاحبة لمعرض الشارقة وتمثيل جناح المملكة بشكل مميز يرتقي باسم المملكة العربية السعودية.
ومن جانبه أفاد مدير الشئون الثقافية بالملحقية، المشرف على برامج الجناح السعود بالمعرض الدكتور محمد المسعودي، أن جناح المملكة يستضيف 18 جهة حكومية ممثلة في مؤسسات التعليم، والجامعات، والمكتبات الحكومية والمراكز إضافة إلى عدد من الوزارات التي وفرت 280 عنوانا، و2500 كتاب إلكتروني وورقي؛ لإبراز ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الثقافة والمهتمين بها ورسالتها نحو العالم، وإبراز ما وصلت إليه من تقدم علمي وحضاري، بالإضافة إلى تواجد ركن الطفل والذي تشرف على برامجه مكتبة الملك عبدالعزيز.