okaz_sports@ تحد كبير جدا عاشته إدارة الرائد الحالية بقيادة الرئيس الذهبي عبدالعزيز التويجري، تمثل في استلامها ناديا مثقلا بالديون والمستحقات المالية لعدد من الإدارات السابقة خارجيا وداخليا، وفريق مفرغ من اللاعبين، وجفاء شرفي غير مسبوق، لكن كل هذا لم يثن الإدارة الحالية عن تحقيق نتائج غير مسبوقة ومركز مريح جدا لعشاق زعيم أندية القصيم، خصوصا بعد أن استطاع الفريق تجاوز أصعب وأهم مواجهات هذا الموسم أمام فريق الشباب، وحجز له مقعدا مهما بين الأندية المتقدمة، محققا بذلك مكاسب عدة لعل أهمها تجاوز منطقة الخطر المؤدية للهبوط، التي ظل الفريق أسيرا لها طوال السنوات ال10 الماضية، إذ لم يكن همّ محبي أحمر بريدة وطموحهم أكبر من الاستمرار في دوري جميل، ولكن الإدارة الحالية بقيادة الرئيس الذهبي عبدالعزيز التويجري لديها خطط وأفكار لتجاوز هذا الطموح، بعد أن استطاعت صناعة فريق صعب المراس، نال إعجاب المحايدين من الرياضيين قبل محبيه، وهذا ما جعلهم يتغنون بهذا الإبداع والتفوق الرائدي غير المسبوق، خصوصا في ظل ظروف صعبة واجهها مسيرو العمل بالنادي هذا العام. نشعر بالأمان والقادم أجمل رئيس مجلس إدارة نادي الرائد عبدالعزيز التويجري، تحدث بعد لقاء فريقه الدوري بالشباب، منوها بأن هذا اللقاء يعد الأصعب لهم في دوري هذا العام، لأنه أشعرهم بالأمان التام بتحقيق 29 نقطة، قطعوا من خلالها المرحلة الأولى مما خططوا له، وما زاد عن ذلك بركة وخير، مضيفا: «نطمح لمراكز أفضل». واعترف التويجري أنه ومجلس إدارته وجدوا معاناة كبيرة جدا، وأن القادم من الدوري سيكون الهدف فيه تحقيق مركز متقدم في سلم الترتيب. نائب رئيس مجلس إدارة نادي الرائد عبدالرحمن العايد، أبدى سعادة كبيرة جدا بعد فوز فريقه على الشباب. وذكر أنهم في مجلس الإدارة تعبوا كثيرا هذا الموسم بقيادة عبدالعزيز التويجري، الذي وجد العمل معه ممتعا للغاية. وزاد: «جمهور الرائد ينسيك تعب ومشقة العمل ويستحق التضحية، فهو عملة نادرة في التضحية والوفاء، وهو الداعم لنا، ونسعد عند تحقيق نتائج إيجابية ونشاهد تفاعلهم وتشجيعم لكل القائمين على العمل في النادي، ومن قلبي كل الشكر لهذا الجمهور الوفي، ولقاء القادسية هو نقطة الانطلاق نحو تحقيق مراكز متقدمة في سلم الترتيب، وهذا أقل ما نقدمه لعشاق رائد القصيم وزعيمها». الرئيس هو المعالج نائب رئيس نادي الرائد السابق صالح بن غدير التويجري قال: «الرائد في هذا الموسم مختلف، وروح الفريق تغيرت، وعطاء اللاعبين أصبح أكثر تركيزا. والحقيقة لم نكن نطمح لهذا كعشاق ومحبين لهذا النادي في بداية الموسم، إذ كان سقف الطموح هو الحفاظ على توازن الفريق واحتفاظه بموقعه في دوري جميل، لأننا على معرفة تامة بأحوال الفريق السابقة ومعاناته ومخزون الفريق الضعيف من اللاعبين، إضافة إلى الأوضاع المالية والتنظيمية المرتبكة آنذاك، لكننا كنا على ثقة مطلقة برئيس النادي عبدالعزيز التويجري وإمكاناته والكاريزما التي يمتلكها بأن يكون مفتاح الفرح لغد أفضل للرائد، وهو اختار أن يكون المعالج الوحيد لمشكلات الرائد وقد أوفى بما وعد، وقدم مع زملائه في إدارة النادي تضحيات كبيرة وجهدا مميزا، تحققت على إثره الطموحات الرائدية، وارتفع سقف الطموح، وإن كنت لست مع من رفع سقف طموحاته كثيرا، وكنت أتطلع لمواقع الأمان في الترتيب العام في الدوري، لأن البناء الصحيح المرتكز على قواعد لا يقوم في يوم وليلة، فهو يحتاج وقتا ليظهر بالصورة التي يخطط لها، وهو ما أتطلع له مع كثير من عشاق الرائد بأن يكون البناء صلبا وفق رؤية طموحة لنقطف ثمراته في سنوات قادمة، لأننا مللنا من حكاية (جاك الذيب جاك وليده)، وحان وقت التخطيط والبناء لمستقبل يليق بهذا الكيان العريق». وأضاف: «هنا نقدر بكل اعتزاز جهود رئيس النادي عبدالعزيز التويجري ووقوفه مع زملائه في الإدارة، بصلابة أمام كل العواصف والتيارات، ونطمح معه لبناء منظومة الرائد على أسس قوية. كما لا يفوتني أن أقدر جهود الطاقم التدريبي بقيادة الكابتن ناصيف البياوي ونجوم الفريق على الجهود الكبيرة التي قدموها خلال الموسم، والإعجاب والتقدير لجماهير الرائد الكبيرة التي كانت حجر زاوية في نجاح الفريق في هذا الموسم، وعلامة فارقة في مسيرته. نحمد الله على ما تحقق وننتظر المستقبل بتفاؤل». الإدارة هزمت الظروف المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد، أبدى إعجابا شديدا بعمل إدارة الرائد بقيادة عبدالعزيز التويجري، وقال: «الرائد مبهر هذا العام وفق في العناصر الأجنبية والمحلية ومدرب مميز أجاد توظيف هذه المجموعة لتحقيق تطلعات محبي الرائد، وهذا الفريق مكسب لدوري جميل واستمراره مهم للغاية في التفوق والمنافسة خلال المواسم القادمة. وصراحة أعجبني عمل إدارة التويجري كثيرا، إذ تعاملت مع ظروف ناديها بحكمة وحنكة وتجاوزت كل الظروف». المغردون يتغنون بالتفوق عدد من المغردين وكعادة الوسط الرياضي، أبدوا تفاعلهم مع عمل الإدارة الحالية برئاسة عبدالعزيز التويجري، إذ قال أحمد المصيبيح: «مبروك للأمة الرائدية ولرجل القول والفعل». صالح غدير التويجري (أبو فراس) كتب: «أوقدت نار التحدي من جمرة يكسوها الرماد، لا تركن لهذا الحال أشعلها أكثر». رئيس نادي الطائي السابق خالد العجلان: «للأسف الكثير من الرياضيين يعتبر المال لوحده من يقود للانتصارات ونسوا الفكر الإداري، والدليل عبدالعزيز التويجري قاد الرائد بالفكر قبل المال». عضو الشرف أحمد المشيقح، قال: «نجاح الرائد هذا الموسم وتحقيقه لنتائج إيجابية بسبب حسن اختيار رئيسه لأسماء تعشق اللعب والنجاح والقحطاني ومتعب شراحيلي نموذجان».