OKAZ_online@ بعد تسعة أشهر على التصويت لصالح الطلاق البريطاني من الاتحاد الأوروبي، أطلقت لندن أمس (الأربعاء) عملية بريكست التاريخية للانفصال عن التكتل الذي انضمت إليه بتحفظ قبل 44 عاما، وتشمل عامين من المفاوضات الصعبة قبل الانفصال التام في 2019.ودشنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي الإعلان غير المسبوق في تاريخ المشروع الأوروبي والذي يصادف الذكرى السنوية الستين لتأسيسه، أمام البرلمان في ويستمنستر. وقالت ماي في خطابها أمس: عندما سأجلس إلى طاولة المفاوضات في الأشهر القادمة، سأمثل كل البريطانيين. وأضافت «نريد جميعا أن نعيش في بريطانيا عالمية تبني علاقات مع أصدقائها القدامى وحلفائها الجدد في مختلف أنحاء العالم». وتصدرت صورة توقيع ماي على قرار الخروج الصفحات الأولى لعدة صحف بريطانية أمس، وكتبت «ذي تايمز» أن «التاريخ يراقبنا» بينما عبرت «ذي غارديان» عن الخوف من «القفز في المجهول»، وكتبت «ديلي ميرور» من جهتها «أيها الاتحاد الأوروبي العزيز، حان وقت الرحيل». أما الصحف المشككة في جدوى الاتحاد الأوروبي فكانت سعيدة بالحدث، وعنونت «ديلي ميل» «الحرية!» وكتبت «ذي صن» على صفحتها الأولى «وداعا دوفر».