OKAZ_online@ أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس (الأربعاء) أن غالبية الأسكتلنديين يرفضون استقلال المقاطعة عن بريطانيا بعد إعلان رئيسة حكومتها نيكولا ستورجن عن عزمها على تنظيم استفتاء في هذا الشأن مع بدء إجراءات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وتفيد نتائج الاستطلاع التي نشرتها صحيفة «ذي تايمز» بأن 57% من الأسكتلنديين يرفضون استقلال المقاطعة. وكانت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا ستورجن أعلنت أنها ستطلب الأسبوع القادم من برلمان المقاطعة تفويضا للحصول على موافقة الحكومة البريطانية على إجراء استفتاء جديد على الانفصال. ويتطلب ذلك موافقة الحكومة البريطانية وتصويتا في برلمان ويستمنستر. وحذرت ستورجن لندن من أي محاولة لعرقلة ذلك، مؤكدة أنه يعود إلى البرلمان الأسكتلندي تحديد موعد تنظيم الاستفتاء والسؤال الذي سيطرح على الأسكتلنديين. وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أعلنت أمام مجلس العموم أنها ستبلغ البرلمان بإطلاق آلية بريكست بحلول نهاية مارس. وقد نددت بنيات أسكتلندا معتبرة أنها «مريبة في وقت يجب أن تتحد فيه البلاد». وحذرت ماي من أن «الاستقلال لا يعني الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي» الذي صوت 68 % من الأسكتلنديين على البقاء فيه في الاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو الماضي في بريطانيا. وكان 55% من الأسكتلنديين رفضوا في استفتاء أول جرى في 2014، الانفصال عن بريطانيا، إلا أن استطلاعات أجريت أخيرا أظهرت أن النتيجة ستكون أكثر تقاربا في أي استفتاء جديد والسبب الأساسي هو عضوية أسكتلندا في الاتحاد الأوروبي.