قال وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، إن الميليشيات الانقلابية ارتكبت مجزرتي الجنود واللاجئين الصوماليين اللتين راح ضحيتهما 76 شخصا أمس الأول، لإثارة الفزع بين أبناء الشعب اليمني، وإحداث فوضى في المياه الإقليمية. وأوضح القديمي في تصريحات إلى «عكاظ»، أن المعلومات التي تصلنا من صيادين في الحديدة، تشير إلى أن اللاجئين تعرضوا لتصفية جسدية بأسلحة خفيفة في عرض البحر، من قبل زوارق يقودها مسلحون حوثيون. وفند أكاذيب المتمردين، قائلاً: إن الزوارق التي كانت تقل اللاجئين لم تغرق، بل عادت إلى الحديدة حاملة جثث الضحايا، ما يؤكد تعرضهم لتصفية متعمدة وليس لقصف جوي كما يزعم الانقلابيون. وكشف القديمي أن الانقلابيين جهزوا زوارق لاستهداف السفن التجارية والبوارج العسكرية في الممرات الدولية ويعدون لعمليات إرهابية كبيرة. وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر حكومية يمنية أن فريق تحقيق تابعا للتحالف وصل إلى صرواح أمس (السبت) للتعرف على نوعية الصواريخ التي أطلقتها الميليشيات على مسجد كوفل وأسفرت عن مقتل 34 جنديا. من جهته، أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، بشدة قصف ميليشيات الحوثي وصالح لأحد مساجد صرواح، ووصفه بأنه جريمة إرهابية تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية. كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي الجريمة، ووصفها الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين، بأنها عمل إرهابي آثم لا يرتكبه إلا من تجرد من كل قيم دينية وأخلاقية وإنسانية. وجدد تضامن المنظمة مع الحكومة الشرعية لمواجهة الإرهاب.