دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة القصف الصاروخي الذي قامت به جماعة الحوثي وصالح أمس الأول واستهدف أحد المساجد في مديرية صرواح بمحافظة مأرب اليمنية، وأدى إلى استشهاد وجرح عشرات المصلين الأبرياء. ووصف د. الزياني القصف الصاروخي بأنه جريمة إرهابية شنيعة تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية، مشدداً على أن استهداف دور العبادة وسفك دماء الآمنين جريمة إرهابية وتصعيد خطير لا يمكن تبريره أو السكوت عليه. وأكد وقوف دول مجلس التعاون مع الحكومة اليمنية، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة مثل هذه الجرائم الإرهابية البشعة. وعبر د. الزياني عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب اليمني، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل. وقد ارتفع عدد ضحايا الجريمة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وصالح إلى 32 شهيداً و81 جريحاً. من ناحية أخرى، سقط أكثر من 40 قتيلاً وأصيب العشرات من الانقلابيين في ثلاث غارات شنتها مقاتلات التحالف استهدفت معسكراً تدريبياً في وادي القضبة بمديرية جبل راس بمحافظة الحديدة غربي اليمن. وواصلت مقاتلات التحالف أمس غاراتها على مواقع وأهداف مختلفة للمتمردين في مناطق عدة. وقالت مصادر عسكرية إن قتلى سقطوا في صفوف الانقلابيين بينهم قيادي يدعى أمين حميدان وعدد من مرافقيه إثر ثلاث غارات للتحالف في منطقة البرح بمديرية مقبنة غربي تعز. كما قصف الطيران جبل دمخنين غرب معسكر خالد بن الوليد بمفرق المخا في تعز، ومواقع أخرى في منطقة الحوبان شرقي تعز. وفِي مديرية نهم، قُتل 30 من العناصر الانقلابية بنيران قوات الجيش الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، بعد أن حاولوا 15 مرة استعادة جثة قيادي حوثي قتل عند محاولته مع مجموعته السيطرة على موقع للجيش الوطني في منطقة ضبوعة. وقال الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمني إن القيادي الحوثي مطهر الماخذي قتل مساء أمس الأول عند محاولته الدخول إلى أحد مواقع الجيش في ضبوعة في جبهة ميمنة نهم الواقعة على حدود مديرية أرحب. إلى ذلك، أعلنت مؤسسة موانئ مدينة عدن العاصمة المؤقتة جاهزيتها لاستقبال حركة الحاويات والبضائع المختلفة وتقديم خدمات التمون بالوقود والمياه والصيانة للسفن.