تلقى الشارع الإيراني ضربة جديدة أمس (السبت) بعد الإعلان عن أن «مغتصب الأطفال» سعيد طوسي، قارئ القرآن في بيت المرشد علي خامنئي، لم يكن مقرباً للمرشد ويحظى بدعمه فقط، بل كان حلاقه الخاص ومعلم نجله «مجتبى». وحسب موقع «العربية نت»، حاول الإعلام الإيراني خلال الفترة الماضية تغطية فضيحة طوسي المتهم باغتصاب أكثر من 10 من تلاميذه في صفوف القرآن، لكن دون جدوى، خصوصاً أن الفضيحة أثارت ضجة كبيرة في الشارع الإيراني. وكشف أحد الضحايا في حديث مع برنامج «صفحة آخر» الذي تبثه قناة «صوت أمريكا» الناطقة بالفارسية أن طوسي كان حلاقاً قبل أن يصبح قارئاً ومدرساً للقرآن، وأنه كان حلاقاً خاصاً لخامنئي لعدة سنوات، كما عمل مدرسا خاصاً لمجتبى نجل خامنئي، وأن معرفته بالمرشد تعود إلى ما قبل الثورة الإيرانية عام 1979. وسبق أن وعدت السلطات القضائية بعد كشف الفضيحة بمتابعة ملف طوسي بعد أن برأته في مراحل سابقة، لكن منذ ستة أشهر لم يكشف القضاء الإيراني عن أي تفاصيل في القضية.