طالب قائد ميليشيا «حزب الله» في طهران حسين الله كرم، بإعدام مغتصب الأطفال سعيد طوسي قارئ القرآن الأول في بيت المرشد علي خامنئي ومحاکمة داعميه. واعتبر حسين -حسب ما نشره موقع «العربية نت» أمس (الجمعة) أن كشف هذه الفضيحة المدوية عن عمليات اغتصاب مارسها طوسي بحق عدد من تلاميذه أثّر كثيرا في انخفاض عدد الأطفال في صفوف القرآن، وأصبحت العوائل تتخوف من إرسال أبنائها إلى هذه الصفوف. وطالب أمين عام «مجلس تنسيقيات ميليشيا حزب الله» من المدعي العام في طهران بإنزال عقوبة الإعدام في حق طوسي، متناسيا أن خامنئي كان من أكبر داعمي طوسي، إذ أوصى بأن يكون نموذجا للشباب، وكان يدعوه لقراءة القرآن في ليالي رمضان في بيته. وفضح ثلاثة من ضحاياه ما جرى لهم على يد طوسي، الذي ينوب عن إيران في 20 بلدا في العالم لنشر الثقافة القرآنية، حسب تعريفه قبل الفضيحة. وبعد أن أصبحت فضيحة طوسي حديث الشارع الإيراني أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني أن قضية طوسي المتهم باغتصاب 19 طفلا من طلابه سلمت لأحد القضاة للبت فيها، وأن المحكمة وجهت له تهمة «التشجيع على الفساد» بعد أن تقدم أربعة من الضحايا بشكاوى أمام القضاء. من جهة ثانية، قتل 31 شخصا وأصيب أكثر من 50 آخرين في حادثة تصادم قطارين في إقليم سمنان شمال وسط إيران أمس. وتوقع مسؤولون ارتفاع عدد القتلى. وقال متحدث باسم الهلال الأحمر الإيراني مصطفى مرتضوي إن رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على الحريق.