تعهد الرئيس الجديد للاتحاد السعودي للكرة الطائرة عبدالهادي الحبابي بالعمل على تطوير اللعبة على مستوى الأندية والمنتخبات، من خلال العديد من الخطط والبرامج التي سيسعى لتنفيذها خلال عهده الجديد في قيادة هذه اللعبة، وأكد أن هناك عملا كبيرا ينتظر مجلس الإدارة خلال فترته القانونية، إذ إن العبء كبير والمسؤولية لا تقع على الاتحاد، بل على الأندية حتى تأخذ كرة الطائرة السعودية مكانتها بكونها اللعبة الشعبية الثانية في العالم وتمارس في الأندية والمدارس، مشددا على أن اتحاد اللعبة ينتظره الكثير للنهوض بلعبة كرة الطائرة على الصعيد المحلي والعربي والقاري والدولي، وأضاف: هناك تواضع شديد في الأندية والمستويات الموجودة وهذا يتضح في المشاركات الخارجية إذ إن المنافسة محليا قد لا تكشف ضعف الفرق ولكن في المنافسات الخارجية يكون هناك وضوح أكثر، كما أن المنتج العام للاعبين الذين يصلون إلى المنتخب يكشف الضعف في الإمكانات، ولذا يجب أن يكون العمل شاملا على مستوى الأندية للنهوض باللعبة لأنها الأساس الذي يقدم منتجا قويا للمنتخبات الوطنية، وزاد: أيضا لابد من توسيع قاعدة المنافسة بين الأندية ليكون الصراع على البطولات المحلية غير مقتصر بشكل شبه دائم على الأهلي والهلال بل إن توسع قاعدة المنافسة سيكون مفيدا جدا للعبة وسيرفع مستوى الأندية والمنتخبات السعودية. وقال الحبابي: هناك حاجة لمراجعة عدد من الأنظمة والقوانين الخاصة باللعبة لمصلحة التطوير وتصحيح السلبي منها، من الخطأ أن يتم تجاهل أنظمة لها أثر واضح في عدم التطور في مجال اللعبة، ويجب الوقوف على المشكلات الموجودة والخلل الذي يكتنفها والسعي لإصلاحه وإقرار القوانين واللوائح التي تفتح آفاقا رحبة في مجال التطوير وهذا دورنا لكي نجعل هذه اللعبة هي الشعبية الثانية على مستوى المملكة كما هي على مستوى العالم، إذ يسهل ممارستها في مواقع مختلفة كما أن هناك أهمية أن تخصص الأندية ميزانية محددة بمساعدة اتحاد اللعبة حتى يحدث التطور المنشود، معترفا أن الأندية بشكل عام تهتم بنسبة تصل إلى 95 % بلعبة كرة القدم وتصرف عليها مبالغ باهظة قياسا بالألعاب الأخرى ولكن هذا لا يمنع السعي من أجل توجيه نسب مالية متزايدة للعبة كرة الطائرة.