يخشى فريق القادسية ثورة غضب ضيفه الجريح فريق الاتحاد حين يلاقيه في ختام منافسات الجولة العاشرة من دوري جميل السعودي للمحترفين اليوم، فيما يخشى فريق الشباب تطور عطاءات ومواقف مضيفه فريق الرائد. القادسية x الاتحاد - الملعب: استاد الأمير محمد بن فهد (الدمام) - الوقت: 7:50 منازلة يتوقع لها القوة والإثارة بين الطرفين اللذين يدخلانها بطموحات متباينة، فالمضيف يرغب في تخطي حاجز سوء النتائج بحثا عن انتصاره الأول في المسابقة بعد أن نال خمس نقاط تحصل عليها عبر خمسة تعادلات في الدوري كان آخرها مع فريق الفتح بهدف لمثله ليحل في المرتبة 12 وبفارق الأهداف عن صاحب المركز ما قبل الأخير فريق الخليج وسجل مهاجموه أربعة أهداف فيما استقبلت شباكهم تسعة أهداف. وسيسعى أبناء القادسية مع مدربهم البرازيلي أنجوس إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام ضيفهم واستثمار عاملي الأرض والجماهير من أجل تعويض سوء نتائجهم وذلك عن طريق اللعب المتوازن. وينتظر أن يتبع طريقة 1/3/2/4 معتمدا على إغلاق المناطق الخلفية، وخصوصا منطقة الأطراف، مع تكثيف منطقة الوسط لإحكام السيطرة على منطقة المناورة والاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق الأطراف. على الطرف الآخر يخوض الفريق الاتحادي المقابلة بعد توقف رصيده على 19 نقطة بخسارته من فريق النصر بهدف وحيد والتي أعادته للمرتبة الرابعة وبفارق الأهداف عن جاره الأهلي؛ ما يلزم مدربه التشيلي سييرا الذي تنفس الصعداء بتكامل عناصره العمل على تحقيق الانتصار لتعويض سقوط فريقه السابق لتأكيد سعيه للمنافسة برغم خوض فرقته المواجهة بعيدا عن ديارهم في وقت ينتظر منه إحداث بعض التغيرات الفنية بما يتناسب مع أسلوب منافسه، لاجئا إلى محاولة استدراج لاعبي منافسه للخروج من مواقعهم مع العمل على تنويع الغارات الهجومية والتركيز على الأطراف لفتح الثغرات في الدفاعات القدساوية واللجوء إلى التسديدات بعيدة المدى لتخطي الحاجز الدفاعي المتوقع من فريق القادسية. الرائد x الشباب - الملعب: مدينة الملك عبدالله الرياضية (بريدة) - الوقت: 5:55 لقاء مهم وصعب على الطرفين، وخصوصا الضيف فريق الشباب الذي يطمح بالعودة لجادة الانتصارات على حساب مضيفه المتطور فريق الرائد الذي شهدت مستوياته تحسنا ملحوظا والتي كان آخرها تقديمه مستوى لافتا أمام فريق الهلال برغم خسارته 1/2 والتي جمدت رصيده على 12 نقطة حل بها سابعا. وسيقاتل أبناء رائد التحدي على إسقاط الشباب مستثمرين عاملي الأرض والجماهير ومواقفهم المميزة أمامه والتي سيسعى مدربه التونسي ناصيف البياوي مع لاعبيه لتأكيدها من خلال اتزان الأداء مع الميل لتعزيز النواحي الدفاعية والاعتماد على الغارات المرتدة على أمل اقتناص إسماعيل بانغورا إحداها، ويفتقد فريق الرائد خدمات لاعبه الموقوف سعيد المولد. فيما سيسعى الليث إلى العودة للرياض بكامل العلامات لتعويض ما فقده من نقاط كان آخرها تعادله السلبي مع فريق الوحدة الذي رفع رصيده إلى 18 نقطة حل بها خامسا في وقت يعي فيه الوطني سامي الجابر ولاعبوه أهمية هذه المواجهة لهم والتي يطمحون من خلالها إلى عودتهم لجادة الانتصارات في الدوري بحثا عن الاقتراب من المنافسة على مراكز المقدمة مدركين صعوبة المهمة التي تنتظرهم هناك خصوصا في ظل العقم الهجومي لهم بتغيب الهداف محمد بن يطو للإصابة، وسيلجأ الجابر لطريقة 1/2/1/2/4 معتمدا التوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي مع الحرص على بسط نفوذه على منطقة المناورة واعتماد الأطراف منطلقا لتنفيذ غاراته الهجومية بإسهام فاعل من ظهيري الجنب حسن معاذ وعبدالله الأسطا.