تختتم اليوم منافسات الجولة (11) من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين بإقامة لقاءين مهمين في تحسين مواقع الفرق المتقابلة، ففي الخبر يخطط فريق القادسية على الإطاحة بضيفه فريق الفتح، فيما يسعى فريق الشباب لاستعادة عافيته حين يلاقي مضيفه فريق الوحدة. الفريقان: القادسية x الفتح الملعب: مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية (الراكة) الوقت: الخامسة والنصف يلتقي فريق القادسية بضيفه فريق الفتح في منازلة هامة للطرفين، وتميل كفتها للفريق الضيف قياسا بنتائجه وخبرته في الدوري، بعكس فريق القادسية الذي يدخل المقابلة بعد أن واصل رحلة الضياع في الدوري ليخرج خاسرا لقاءه السابق أمام فريق الوحدة بهدف نظيف، جمد رصيده على ست نقاط محتلا بها المرتبة الثانية عشرة وقريبا من مناطق الخطر، فلذا سيعمل مدرب الفريق البرازيلي جالو على تحسين موقع فريقه في سلم الترتيب العام بتحقيق الفوز اليوم وإضافة نقاط المنازلة لمصلحة فريقه مستثمرا حالة النقص في ضيفه، معتمدا على التوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي، عاملا على إغلاق مناطق فريقه الخلفية وخاصة منطقة الأطراف التي يجيد منازله فريق الفتح استثمارها، وسيكثف منطقة الوسط لإحكام السيطرة على منطقة المناورة والاعتماد على الهجمات المرتدة. على الطرف الآخر، يخوض لاعبو الفتح المقابلة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على فريق التعاون في الجولة السابقة بهدف سلام شاكر الذي كان كافيا لمنح النموذجي العلامات كاملة ليتقدم للمرتبة الثامنة، بعد أن رفع رصيده إلى (13) نقطة. ويدرك مدربه التونسي ناصيف البياوي أهمية النقاط ليتقدم بها في سلم الترتيب في حال تعثر منافسيه، ما يعني أنه سيبحث عن الفوز دون سواه، متبعا طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي، مؤمنا مناطقه الخلفية ومكثفا منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي منافسه، مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق فيه، وسيطالب لاعبيه بكثرة تدوير الكرة داخل قواعدهم ومن ثم شن الغارات المرتدة السريعة التي يجيد لاعبوه تنفيذها، مركزا على الأطراف مستثمرا حرص لاعبي منافسه على الفوز، ويتغيب عن فريق الفتح لاعباه الموقوفان بدر النخلي وعلي البليهي. الفريقان: الوحدة x الشباب الملعب: مدينة الملك عبد العزيز الرياضية (الشرائع) الوقت: الثامنة مساء يحل فريق الشباب ضيفا ثقيلا على المنتشي فريق الوحدة، في لقاء تميل بوصلة التفوق فيه للفريق الضيف، قياسا بفارق الإمكانيات والطموح، برغم دخول فريق الوحدة للمنازلة منتشيا بفوزه الهام على فريق القادسية بهدف علي عواجي، ليرتفع رصيده إلى ثمان نقاط تقدم بها عاشرا. ويدرك مدرب الفريق الوحداوي، الجزائري خير الدين مضوي ولاعبوه صعوبة مهمتهم وهم يواجهون فريقا قويا باحثا عن الفوز وحده لتعويض إخفاقاته في الجولتين السابقتين؛ ما سيجبره على اللجوء لطريقة دفاعية يؤمن بها مرمى فريقه متمثلة في 1/2/3/4 على أمل الخروج بنقطة، مستثمرا عاملي الأرض والجماهير. وسيطالب مضوي لاعبيه بإقفال مناطقهم الخلفية مع الضغط على لاعبي ضيفهم وعدم منحهم مساحات تمكنهم من بناء الهجمات، مع فرض رقابة لصيقة على مراكز القوى الشبابية والاكتفاء بالهجمات المرتدة. في المقابل، يدخل فريق الشباب المنازلة بعد أن ضل جادة الانتصارات، وكان آخرها تلقيه خسارة على يد العميد 1/2 التي جمدت رصيده على (15) نقطة تراجع بها للمرتبة الخامسة وبفارق الأهداف عن الرابع فريق التعاون والسادس فريق الخليج، بعد أن نجح مهاجموه بتسجيل تسع إصابات، في حين تلقت شباكه ستة أهداف، ولا شك أن الترشيحات تصب في مصلحته نظرا للفوارق الفنية بينه وبين مستضيفه؛ ما يعني بحث مدربه الأروجوياني الفارو عن الفوز وحده وزيادة رصيد فريقه النقطي، وتعويض إخفاقات فريقه في الجولتين السابقتين للبقاء في ساحة المنافسة بالرغم من بعد لاعبيه عن قواعدهم، وسيطالب لاعبيه بشن الغارات الهجومية المتنوعة وخاصة عن طريق الأطراف.