يسعى فريق الاتحاد الكروي الأول لمعالجة أوضاعه على حساب ضيفه فريق الشعلة وذلك في استكمال منافسات الجولة «13» لدوري زين السعودي للمحترفين عند الساعة 7:35 من مساء اليوم، وفي المجمعة يبحث فريق النصر عن مواصلة انطلاقته على حساب مستضيفه فريق الفيصلي، ويلاقي فريق الرائد ضيفه فريق نجران في منازلة التعويض ومداواة الجراح، ويطمع فريق الشباب بأخذ حصته من مستضيفه فريق هجر. الاتحاد x الشعلة يسعى فريق الاتحاد الكروي الأول لمعالجة أوضاعه على حساب ضيفه القادم من الخرج فريق الشعلة حين يلاقيه على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في منازلة تميل كفتها صوب الفريق المستضيف الذي تلقى ضربة موجعة في الجولة السابقة على يد الفريق المتصدر فريق الفتح في المقابلة المؤجلة بينهما من الجولة الثامنة 2/1 رمته في المرتبة السابعة بعد أن تجمد رصيده على «16» نقطة، وسيرفع مدرب الفريق الاتحادي الإسباني راؤول كانيدا شعار الفوز وحده والإطاحة بضيفه وإضافة النقاط لمصلحته وإيقاف نزيف النقاط في محاولة للعودة لميدان المنافسة مستثمرا عاملي الأرض والجماهير وفارق الإمكانيات التي تصب في مصلحته، معتمدا على طريقة تميل للنواحي الهجومية مع تنويع الطلعات الهجومية والتركيز على الأطراف لخلخلة التكتلات الدفاعية الشعلاوية المتوقعة ومن ثم عكس الكرات العرضية لاستثمار إجادة مهاجمه نايف هزازي بالتعامل معها، لاجئا لطريقة 1/2/3/4 بتواجد علي المزيدي في الحراسة وأمامه عبدالمطلب الطريدي وأحمد عسيري وحمد المنتشري ومشعل السعيد وأمامهم في المحاور الدفاعية موديست أمبابي وعلي الزبيدي وفي وسط الشق الهجومي فهد المولد ومحمد نور وأنس الشربيني وفي المقدمة نايف هزازي، يفتقد فريق الاتحاد لخدمات لاعبيه إبراهيم هزازي بداعي الإيقاف وسعود كريري لإصابته. بينما يخوض فريق الشعلة المنازلة بعد أن خرج متعادلا مع فريق هجر بدون أهداف ليرتفع رصيده إلى «11» نقطة تراجع بها للمرتبة الحادية عشرة، وسيخطط مدرب الفريق المصري محمد صلاح على الخروج بنتيجة إيجابية أمام مستضيفه الذي يفوقه أمكانيات أقلها خطف نقطة ستكون بطعم الانتصار، لاجئا لإقفال مناطقه الخلفية ومكثفا منطقة المناورة مكتفيا بالهجمات المرتدة، ويتوقع أن ينتهج صلاح طريقة 1/3/2/4 بحضور خالد ناصر في الحراسة وأمامه فليب بوامبونج ويوسف الرشيدي وعبدالعزيز العبدالسلام وأحمد سعد وفي المحاور الدفاعية لاسانا فابي ومحمد القرني ووصل الذويبي وأمامهما في وسط الشق الهجومي مشعل الموري وأحمد الزعاق وفي المقدمة حسن الطير، يتغيب عن فريق الشعلة لاعبه الموقوف راشد الدويسان. الفيصلي x النصر ويحل فريق النصر الكروي الأول ضيفا ثقيلا على أبناء حرمة فريق الفيصلي في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة والذي تميل أسهم التفوق فيه للفريق الضيف الساعي لمواصلة انطلاقته. وكان فريق الفيصلي قد حقق فوزا مهما في الجولة السابقة على فريق نجران بهدف دون رد ليرتفع رصيده إلى «10» نقاط نالوها بفوزين وأربعة تعادلات تقدم بها لمركز الثاني عشر في سلم الترتيب العام، ويدرك بريس تفوق منافسه عليه عدة وعتادا ولكن كل ذلك لن يثنيه عن محاولة الخروج بنتيجة إيجابية أقلها خطف نقطة تدعم مسيرة فريقه مستثمرا عاملي الأرض والجماهير لاجئا لطريقة دفاعية يؤمن بها مرماه ومكثفا منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي منافسه مع مطالبة لاعبيه بفرض رقابة لصيقة على مكامن الخطورة في الفريق النصراوي معتمدا على طريقة 1/2/1/2/4 بتواجد تيسير آل نتيف في الحراسة وأمامه ياسين البخيت وربيع الموسى ومحمد سالم وفهد عداوي وفي المحاور الدفاعية عمر عبدالعزيز وفيصل غراوند وأمامهما عبدالله المطيري وفي وسط الشق الهجومي نامبي وسلطان النمري وفي المقدمة إسماعيل العجمي، يتغيب عن فريق الفيصلي لاعبه الموقوف محمد جحفلي. على الطرف الآخر سيبحث مدرب الفريق النصراوي الأرجواني دانيال كارينيو ولاعبوه وبقوة عن الانتصار والعودة بالعلامات كاملة وإضافتها لرصيدهم البالغ «20» نقطة حققوا آخرها بعد تغلبهم على فريق الاتفاق 1/3 في المنازلة المؤجلة بينهما من الجولة السابعة ليتقدموا للمرتبة الرابعة من ستة انتصارات وتعادلين وثلاث خسائر، فسيرمي دانيال بكامل أوراقه لتخطي فريق الفيصلي وإبطال أي مفاجأة يخطط عليها أبناء حرمة من أجل مواصلة فريقه التقدم في طريق المنافسة متجاوزا خوض لاعبيه للمنازلة بعيدا عن أنصارهم، عاملا على اللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي معتمدا على الغارات المرتدة السريعة عن طريق اللعب من لمسة واحدة لاستثمار سرعة ومشاغبة مهاجميه أيوفي ومحمد السهلاوي وقدرتهما على استثمار الفرص المتاحة مركزا على الأطراف لفتح الثغرات في دفاعات منازله مع اللجوء للتسديد من خارج المنطقة، لاجئا لطريقة 2/2/2/4 بحضور عبدالله العنزي في الحراسة وأمامه خالد الغامدي وعمر هوساوي وشوكت وحسين عبدالغني وفي المحاور الدفاعية إبراهيم غالب وحسني عبد ربه وفي وسط الشق الهجومي خالد الزيلعي وعبده عطيف وفي خط المقدمة أيوفي ومحمد السهلاوي. الرائد x نجران ويشهد ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة لقاء فريق الرائد وضيفه فريق نجران في مقابلة التعويض ومداواة الجراح. يدخل فريق الرائد المنازلة بعد أن خسر أمام فريق الاتفاق في الجولة السابقة بهدف دون رد ليتجمد رصيده على «14» نقطة حافظ بها على مركزه الثامن، ويرفع مدرب الفريق التونسي عمار السويح شعار الفوز ولا غيره من أجل تحسين مركزه في حال تعثر الفرق المنافسة له، ولكنه يدرك أن منازله النجراني خرج جريحا من أمام فريق الفيصلي ويملك لاعبوه الإصرار على التعويض ما يعني أنهم لن يكون لقمة سائغة لفريق الرائد الذي يلعب داخل قواعده، وهذا ما سيجبر السويح على اعتماد التوازن بين خطوط فريقه هجوما ودفاعا لاجئا للغارات المرتدة الجانبية والكرات الطويلة لخلخلة دفاعات منازله واستثمار مشاغبة مهاجمه ديبا الونقا، وربما عمد السويح لطريقة 1/2/3/4، يفتقد فريق الرائد لخدمات لاعبه فواز فلاته بداعي الإيقاف. في المقابل، يرى مدرب الفريق النجراني الصربي مايو دراج ولاعبوه أن لقاءهم مع فريق الرائد يمثل منعطفا هاما في مسيرتهم في الدوري حتى وهم يلعبون بعيدا عن قواعدهم؛ ما يتوجب عليهم بذل الجهد لتحقيق العلامات كاملة وإضافتها لرصيدهم الذي تجمد على «18» نقطة بعد تعثرهم في محطة الفيصلي لتعويض جماهيرهم والتقدم خطوة في طريق المنافسة بعد تراجعهم للمرتبة السادسة، ويتوقع أن ينتهج طريقة 1/2/3/4، يتغيب عن فريق نجران لاعباه الموقوفان ماجد الجعفري وماجد علي. هجر x الشباب ويشد فريق الشباب الرحال إلى الأحساء لملاقاة مستضيفه فريق هجر وذلك على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في مقابلة الطموحات المتباينة والتي تميل كفتها للفريق الضيف. يخوض فريق هجر المقابلة بعد أن واصل مسلسل نزف النقاط في الجولات الأخيرة وكان آخرها خروجه متعادلا بدون أهداف مع فريق الشعلة ليرتفع رصيده إلى ثماني نقاط أدخلته فعليا في دائرة الخطر الحقيقي بعد تراجعه للمرتبة الثالثة عشرة، ويدرك مدربه المصري طارق يحيى أهمية الخروج بنتيجة إيجابية أمام ضيفه الذي يفوقه عدة وعتادا وذلك من أجل مصالحة جماهيره وإعلان رحلة الهرب من موقع الخطر، معتمدا على التوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي عاملا على تأمين مناطقه الخلفية موعزا للاعبيه بالاعتماد على الهجمات المعاكسة مركزا على الغارات الجانبية والتسديدات بعيدة المدى، متبعا طريقة 1/3/2/4 بحضور مصطفى ملائكة في الحراسة وفي الدفاع جعفر الخليفة ومصطفى مختار وعبد اللطيف البهداري ووليد الرجاء وفي المحاور الدفاعية عبده حكمي وسعد اليامي وحازم جودة وفي وسط الشق الهجومي محمد الخميس وتوفيق أبو حميد وفي المقدمة قودين أترام. على الطرف الآخر يدخل فريق الشباب المقابلة بعد خروجه متعادلا مع فريق الاتحاد في الجولة السابقة بهدفين لمثلهما ليصل رصيده إلى «23» نقطة منحته المرتبة الثالثة في سلم الترتيب العام، ويرفع مدرب الفريق البلجيكي ميشيل برودوم شعار الفوز وحده وإضافة نقاط المقابلة لرصيده في محاولة لخطف الوصافة من الفريق الهلالي ومن ثم التقدم لمزاحمة المتصدر متجاوزا خوض لاعبيه للمقابلة بعيدا عن أنصارهم، فمن المتوقع أن يلجأ برودوم لطريقة 2/1/2/1/4 بتواجد وليد عبدالله في الحراسة وأمامه حسن معاذ ووليد عبدربه وسياف البيشي وعبدالله الاسطا وفي المحور الدفاعي عمر الغامدي وأمامه فرناندو وأحمد عطيف وأمامهما كماتشو وفي المقدمة سبستيان تيجالي والعائد ناصر الشمراني.