أعلنت ميليشيا الحشد الشعبي العراقية أنها ما زالت تواصل عملياتها بمطار تلعفر غرب الموصل لتأمينه بشكل كامل من عناصر (داعش). وأضافت في بيان لها أمس (الخميس) أنها تلاحق عناصر (داعش) الهاربة من مطار تلعفر بعد تحريره أمس الأول. إلى ذلك أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس عن أن عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي قتلوا أكثر من 300 شرطي عراقي سابق ودفنوهم في مقبرة جماعية قرب بلدة حمام العليل جنوب الموصل. وأفاد شهود بأنهم يعتقدون أن تنظيم «داعش» أعدم في أكتوبر الماضي مئات الرجال من أفراد الشرطة السابقين، إذ كان يحتجزهم كأسرى. ويبدو أن الجثث الموجودة في المقبرة الجماعية التي تقع على بعد 30 كلم جنوب الموصل، هي لرجال الشرطة الذين قتلوا أثناء الاحتجاز، مع اقتراب القوات العراقية من المدينة. وقال جو ستورك نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايت إن اكتشاف مقبرة جماعية دليل آخر على ارتكابها عمليات قتل جماعي مروعة لعناصر أمن سابقين في الموصل والأماكن المجاورة. يجب محاسبة «داعش» على جرائمه ضد الإنسانية. وفي 12 من نوفمبر، زارت المنظمة موقع المقبرة الجماعية التي تمتد على مساحة خمسة آلاف مترمربع «50 ×100 متر» على مشارف قرية حمام العليل، في موقع تدريب عسكري عراقي سابق، ورأى الباحثون أربع جثث مكشوفة، فضلا عن أكوام من القمامة تغطي الجثث، وأنتشرت في المنطقة رائحة كريهة قوية. إلى ذلك أكد مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان أمس أن استقلال الإقليم حقّ أصيل لأبناء كردستان. وسنعمل على تحقيق هذا الهدف بالحوار والسبل السلمية.